مانشستر سيتي يستعيد الصدارة بالانتصار على كارديف

رياضة

خيسوس
خيسوس

استمرت لعبة الكراسي الموسيقية، على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تغلب مانشستر سيتي على ضيفه كارديف سيتي 2-0 مساء الأربعاء على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين.

وأحرز البلجيكي كيفن دي بروين (6) والألماني ليروي ساني (44) هدفي اللقاء.

وبهذه النتيجة، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 80 نقطة، ليستعيد الصدارة من ليفربول (79 نقطة).

أما كارديف، فزادت مهمته صعوبة في البقاء ضمن مصاف الكبار، بعدما تجمد رصيده عند 28 نقطة في المركز الثامن عشر.

واعتمد مدرب مانشستر سيتي جوسيب جوارديولا كعادته على طريقة اللعب 4-3-3، فلعب جون ستونز إلى جانب إيميريك لابورت، بإسناد من الظهيرين أولكسندر زينتشينكو ودانيلو، وقام فرناندينيو بدور لاعب الارتكاز، فيما لعب الصاعد فيل فودين إلى جانب صانع اللعب كيفن دي بروين، أما ثلاثي المقدمة، فتكون من رياض محرز وليروي ساني وجابريال جيسوس، مع وجود دافيد سيلفا وبرناردو سيلفا ورحيم سترلينج على مقاعد البدلاء، في وقت غاب فيه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو للإصابة.

في الناحية المقابلة، لجأ مدرب كادريف سيتي نيل وارنوك إلى طريقة اللعب 4-1-4-1، فتشكل رباعي الدفاعي من لي بيلتير وشون موريسون وبرونو إيكويلي مانجا وجو بينيت، ووقف الأيسلندي أرون جونارسون في وسط الملعب، خلف الرباعي جونيور هويليت وفيكتور كاماراسا وجو رالس وجوش ميرفي، وقام عمر نياسي بدور رأس الحربة.



وبانت نوايا مانشستر سيتي في وقت مبكر، فانطلق دي بروين من الناحية اليمنى وأرسل كرة زاحفة أمام المرمى فشل جيسوس في الوصول إليها بالدقيقة الأولى، وتصدى حارس كارديف نيل إيثيريدج لتسديدة من محرز في الدقيقة الرابعة، لكنه فشل في إيقاف محاولة دي بروين الذي تلقى تمريرة من لابورت ليقتحم الناحية اليسرى ويسدد بيسراه في الزاوية الضيقة على غفلة من الحارس في الدقيقة السادسة.

وعاد إيثيريدج لينقذ تسديدة بعيدة المدى من ساني في الدقيقة التاسعة، وفشل مانجا في تشتيت الكرة داخل منطقة جزاء فريقه لتصل جيسوس الذي أطاح بها نحو المدرجات في الدقيقة 15، واضطر زينتشينكو للخروج من الملعب بعد تعرضه لإصابة، فدخل مكانه كايل ووكر مقابل انتقال دانيلو إلى الناحية اليسرى.

وهيأ دي بروين الكرة إلى جيسوس الذي ذهبت محاولته بجانب القائم في الدقيقة 27، وبعدها بدقيقتين انطلق فودين بالكرة قبل أن يطلق تسديدة قوية علت العارضة، وقام ساني بمحاولة مماثلة في الدقيقة 35، وتلقى جيسوس اللوم بعد إضاعته فرصة خطيرة من هجمة مردته رغم إمكانية تمريره للمتحفز دي بروين في الدقيقة 40، لكنه عوض خطأه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، عندما هيأ بصدره الكرة إلى ساني الذي سدد بيسراه كرة زاحفة استقرت على يسار الحارس.



شهد الشوط الثاني مسلسلا من الفرض المهدرة لمانشستر سيتي، بدأها فودين الذي تلقى كرة فرناندينيو وسدد ليتصدى إيثيريدج لمحاولته في الدقيقة 51، ومرت رأسية من فرناندينيو بجانب المرمى إثر عرضية من دي بروين في الدقيقة 54، وذهبت رأسية أخرى من لابورت فوق المرمى بعد عرضية من ووكر في الدقيقة 58.

وكاد موريسون لاعب كارديف يضع الكرة في شباك فريقه بالخطأ خلال محاولته لإبعاد عرضية من دي بروين في الدقيقة 64، وبعدها بدقيقة واحدة، تألق إيثيريدج في التصدي لتسديدة مقوسة من محرز، وقدم حارس كارديف فاصلا من التصديات المبهرة، فحرم لابورت من التسجيل برأسه في الدقيقة 66، قبل أن ينقذ محاولتين في دقيقة واحدة لمحرز وساني.

وناب القائم عن إيثيريدج في التصدي لمحاولة قريبة من فودين اثر عرضية من دي بروين في الدقيقة 69، وعاد الحارس ليصد تسديدة بعيدة من فودين، ومرت محاولة بكعب القدم من جيسوس بجانب القائم في الدقيقة 78، وأهدر كارديف فرصة لتقليص الفارق في الدقيقة 86، عندما انفرد نياسي بالمرمى لكن الحارس إيديرسون أغلق الأبواب أمامه.