عام خامس للتحالف يساوي سقوط الوهم الحوثي الإيراني

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

مع انتهاء العام الرابع ودخول الخامس لدعم التحالف العربي للشرعية اليمنية ضد الانقلاب الحوثي الإيراني الذي دمر اليمن ويهدد المنطقة ، تسقط أوهام حوثية جديدة حاولت المليشيات ومن يدعمها الاعتماد عليها للالتفاف على متطلبات السلام وأولها عودة الدولة وإخلاء العاصمة صنعاء لتكون لجميع اليمنيين . 


الوهم الحوثي الجديد القديم والذي عاد ليتكرر مع ذكرى انطلاق عاصفة الحزم هو اعتقاد قادة الجماعة ان السنوات كفيلة بوقف التعامل العربي الحازم مع انقلابها وان انتهاء اربع سنوات يمكن ان يدفع للتراجع عن مقتضيات السلام والمرجعيات المحددة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ومنها القرار 2216 . 


لكن رد التحالف جاء واضحاً ، فهناك ضربات جوية لمقاتلات التحالف من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرهما الأيام الاخيرة لتؤكد أن دعم اليمن ليس محدداً بوقت بل بأهداف على الحوثي عودة الدولة وعلى الحوثي ان يقبلها . 


يرمي الحوثي أتباعه المغرر بهم إلى المحارق ويحاول ان يصور لهم وكأن ما يحدث بطولات وصمود ولكن ذلك لا ينطلي على العالم واغلبية الشعب اليمني الذي يعرف من هو الحوثي ومن يمثل الدولة . 


رسالة التحالف للحوثي وللجهود الدولية وكافة المعنيين انه طالما هناك حوثي مسلح يسيطر على مدن واسعة باليمن ومنها العاصمة صنعاء ويهدد الامن والاستقرار للمنطقة فلغة العمليات العسكرية مستمرة مع التاكيد على خيار السلام الذي يرفض الحوثي مقتضياته واكبر دليل على ذلك اتفاق الحديدة في السويد .