حلقة نقاشية في مأرب حول معاناة الأسرى والمختطفين وسبل إنهائها

أخبار محلية

اليمن العربي

توصلت حلقة نقاشية عقدت اليوم في محافظة مأرب حول الاسرى والمختطفين، إلى ان رفع المعاناة عن المختطفين والاسرى ومعاناة الشعب اليمني باكملة يكمن في الاسراع بانهاء الانقلاب واستعادة ما تبقى من مؤسسات الدولة.


وكانت الحلقة النقاشية التي نظمتها دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع بعنوان "الاسرى والمختطفون بين عذاب السجون ومعاناة ما بعد الخروج " قد ناقشت ورقتي عمل قدمت الاولى من قبل رئيس رابطة امهات المختطفين صباح باسويد، تناولت فيها  انتهاكات التعذيب التي تقوم بها مليشيا الحوثي للمختطفين في سجونها.


وكشفت باسويد في ورقتها عن تسجيل الرابطة خلال العام الماضي 2018م، وفاة 71 مختطفا تحت التعذيب، وتصفية 48 مختطفا داخل السجون.


 فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من قبل الدكتور عمر ردمان دور الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان، في ايصال معاناة المختطفين والانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية الانقلابية الى المجتمع الدولي ومحاسبة الجناة.


هذا وقد اثريت ورقتي العمل  بأراء الحاضرين من حقوقيين وناشطين وباحثين ومهتمين حول كيفية تعزيز دور المؤسسات الرسمية للحكومة الشرعية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، في المحافل الدولية للضغط على مليشيا الحوثي من اجل الافراج عن المختطفين وايقاف الانتهاكات بحقهم والتخفيف من معاناتهم ومعاناة اسرهم .