بين الكارثة والأمل.. الكوليرا تسير باليمن (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي




بين التحذيرات والآمال في القدرة على السيطرة عليها، بدأ التعامل مع داء الكوليرا المنتشر في اليمن خلال الفترة الأخيرة.

وسجلت الصحة العالمية 166 حالة وفاة بوباء الكوليرا في مختلف أنحاء اليمن منذ بداية 2019، مع رصد أكثر من 97 ألف إصابة، في مؤشر على ظهور موجة رابعة من الوباء.

وخلال اليومين الماضيين أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 166 حالة وفاة بوباء الكوليرا في مختلف أنحاء اليمن منذ مطلع العام الجاري.

فحذرت منظمة "رايتس رادار"، من حدوث كارثة إنسانية في اليمن جراء انتشار وباء الكوليرا من جديد في عدد من محافظات البلاد.

وقالت المنظمة إن اعداد الوفيات المصابين بوباء الكوليرا انتشرت مؤخرا بشكل كبير في محافظتي ذمار وأمانة العاصمة صنعاء.


وأكدت المنظمة أنها رصدت أكثر من سبعةٍ وتسعين ألف إصابة، في مؤشر على ظهور موجة رابعة من الوباء.

وقال المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط أحمد المنظري، إن لديهم الأدوات اللازمة لاحتواء تفشي وباء الكوليرا في اليمن.

وأضاف أن الأمراض التي تهدد حياة الإنسان يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا، وتتطلب نهجا متعدد القطاعات، مع إشراك المجتمع.


و قالت منظمة الصحة العالمية، إن لديها المهارات والأدوات اللازمة لاحتواء تفشي وباء الكوليرا في اليمن.


وقال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط، في تصريحات نشرها مكتب المنظمة عبر تويتر إن الأمراض التي تهدد حياة الإنسان ويمكن الوقاية منها مثل الكوليرا، تتطلب نهجا متعدد القطاعات، مع إشراك المجتمع.


وفي زيارته لمركز الأورام في المستشفى الجمهوري بصنعاء، شدد المنظري بأنه يجب أن يحصل 35 ألف مريض بالسرطان في اليمن على الرعاية الصحية المتخصصة المنفذة للحياة.


وشدد المنظري على أنه ينبغي أن لا تكون الإصابة بالسرطان حكما بالإعدام على المصاب، مشيرًا إلى أن سوء التغذية الحاد الوخيم، يهدد حياة أكثر من 360 ألف طفل في اليمن.


وأضاف” حتى الآن، تمكنت منظمة الصحة العالمية من علاج وإنقاذ 12 ألف طفل، لكن لا يزال آلاف آخرون في خطر”، وتابع: “ما زلنا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لإنقاذ أرواح الأبرياء الذين حوصروا في هذه الأزمة المأساوية”.


ووفقا للمصدر ذاته، سلمت منظمة الصحة العالمية، الخميس، جهازين لمستشفيات في صنعاء وعدن، لدعم الكشف عن سرطان النساء اللواتي يعتبرن من أكثر الفئات ضعفا في البلاد”.

وذكر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط أن” الجهازين سيعززان كثيرا في الكشف عن سرطان الثدي”.