من الألف للياء.. ما قصة خائن قبائل جحور؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

كافأت مليشيات الحوثي (الذراع الإيرانية في اليمن) شيخاً قبلياً ساهم، إلى حد كبير، في سقوط منطقة حجور وانهيار الانتفاضة المسلحة التي استمرت طيلة شهرين وكبدت المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية.

‏وأظهرت لقطات مصورة للمدعو محمد صالح الزعكري، وهو يؤدي اليمين الدستورية أمام ما يسمى رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط، في العاصمة صنعاء، كعضو في مجلس الشورى التابع للمليشيات.

ومحمد الزعكري هو الخائن المتحوث الذي باع أهله وأبناء قبيلته لصالح عبدالملك الحوثي ومليشياته، وتسبب بالتطورات الأخيرة في حجور.

ويوم الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الناطقة باسم ميليشيا الحوثي، أن مهدي المشاط عين نفس الشخص عضواً في مجلس الشورى.

 

وظهر صالح الزعكري يؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس السياسي التابع للحوثيين في صنعاء.
 

وتلقي قبائل حجور باللوم على صالح الزعكري وتتهمه بمساعدة مليشيات الحوثي في إخماد انتفاضة قبائل حجور كشر بمحافظة حجة.

وكانت مصادر محلية أكدت أن محمد صالح الزعكري ونجله عبدالعزيز المعين من قبل الحوثيين مديراً لأمن كشر سلما مركز المديرية بما فيه إدارة الأمن للمليشيات في 10 من مارس الجاري ما مكن المليشيات من الالتفاف على قبائل حجور التي كانت تقاتل على جبل طلان للحيلولة دون تقدم المليشيات القادمة من العبيسة شرق المديرية باتجاه المركز.
 

وأضافت المصادر أن خيانة محمد الزعكري أسهمت في انهيار الجبهة الغربية لحجور والتي أعقبتها ارتكاب المليشيات لجرائم بحق سكان القرى في المنطقة.

وعلق الإعلامي الميداني بفضائية سكاي نيوز عربية،  على انضمام محمد صالح الزعكري لجماعة الحوثي.

وقال في تغريدة عبر ":"الآن يمكنني القول ان من خان حجور هو هذا الرجل.. لكن المعركة لم تنتهي والله".

وتابع: "كنت على يقين أن هذا الكائن خائن لحجور ولمحافظة حجة ولليمن ، ولا يمكن يوثق به... محمد صالح الزعكري عضوًا في مجلس شورى الانقلاب".