تصريح هام لمحافظ الحديدة يكشف ازياد الوضع سوءًا وينتقد الصمت الأممي

أخبار محلية

اليمن العربي

أطلق محافظ الحديدة الحسن طاهر اليوم الأحد تصريحات جديدة بشأن الوضع في المحافظة وقال إن اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة لم يحرز أي تقدم وإن الأوضاع في المحافظة ازدادت تعقيدا منذ توقيع الاتفاق قبل ثلاثة أشهر.

وأضاف طاهر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الاتفاق لم يحقق أدنى تقدم ولم تنفذ ميليشيات الحوثي الانقلابية الخطوة الاولى من المرحلة الاولى في الانسحاب من موانئ (رأس عيسى) و(الصليف).

وأوضح أن المؤشرات لا تشي بأي تقدم والحقيقة "أن الأوضاع ازدادت سوءا وتعقيدا عما كانت عليه من قبل للأسف".

وأكد أن (الحديدة) وموانئها ارض يمنية لن تديرها سوى الحكومة اليمنية الشرعية ولن تقبل بغير السيادة على كافة اراضيها ومؤسساتها وموانئها وفقا للدستور اليمني والقوانين الدولية.

واعتبر أن الحديث عن تنفيذ الاتفاق بالطريقة التي تجري حاليا مع ميليشيات الحوثي الانقلابية هو مجرد "ضحك على الدقون وذر للرماد في العيون".

واتهم ميلشيات الحوثي الانقلابية بخرق الهدنة التي بدأ سريانها في محافظة (الحديدة) في ال 18 من ديسمبر الماضي وفقا لاتفاق (ستوكهولم).

وأوضح أن انتهاكات الهدنة لا تقتصر على مهاجمة مواقع قوات الجيش اليمني بالأسلحة الثقيلة والصواريخ والطائرات الايرانية المفخخة بل طالت المدنيين بشكل مباشر وعشوائي.

ولفت المحافظ إلى قتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال من جراء القصف اليومي لميليشيات الحوثي بالقذائف والصواريخ على الأحياء السكنية والأسواق ومنازل المواطنين في (الحديدة) وريفها.

وقال ان المدنيين في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي ليسوا أفضل حالا إذ يتعرضون للضغط والتهديد والاختطافات والاخفاء القسري والتعذيب وتتخذهم الميليشيات دروعا بشرية لإعاقة تقدم الجيش الوطني.

واضاف أن ميليشيات الحوثي استغلت الاتفاق والهدنة لتحصين مواقعها وتعزيز دفاعاتها بحفر الخنادق وزراعة الألغام وتنفيذ جرائمها بحق المواطنين مؤكدا أن الأمم المتحدة على علم واطلاع كامل بتلك الخروقات لكنها لم تحرك ساكنا.

وانتقد موقف الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن وصمتها عن خروقات الحوثيين وتقديم تقارير "مغلوطة" حول الأوضاع وعدم تحميل ميليشيات الحوثي بوضوح مسؤولية الخروقات والمماطلة في تنفيذ الاتفاقية.

واكد أن الحكومة صرفت رواتب موظفي الحديدة كجزء من مسؤوليتها تجاه مواطنيها لتخفيف معاناتهم التي تسبب بها ميليشيات الحوثي التي تقتلهم وتنكل بهم.