مسؤول في مأرب: المحافظة صارت ملاذ لكل اليمنيين الذين هجرتهم مليشيا الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وكيل المحافظة عبدالله الباكري أن محافظة مأرب أضحت الحاضنة والملاذ الآمن لجميع أبناء اليمن الذين شردتهم مليشيا الانقلاب الحوثية من مناطق سيطرتها، جاء ذلك خلال ندوة حول حقوق الإنسان في المحافظة.

وأشار الباكري إلى ما حققته محافظة مأرب في العمل الإنساني والحقوقي ابتداءًا من إشهار العديد من المنظمات والائتلافات الحقوقية والإنسانية وما يقام فيها من دورات توعوية وتأهيلية للعاملين في مختلف المنظمات.

واستعرض الباكري جهود السلطة المحلية وأجهزتها الخدمية والتنفيذية للارتقاء بحالة حقوق الإنسان في المحافظة انطلاقا من التزاماتها في تطبيق المواثيق والقوانين الإنسانية الوطنية والدولية، مشيرًا إلى تجاوب السلطة المحلية بشكل ايجابي وجاد مع ما تقدمه منظمات حقوق الإنسان والمجتمع. 

وأبدى استعداد السلطة المحلية تقديم مزيدا من التسهيلات للمنظمات العاملة في الجانب الإنساني بما يسهم في تعزيز حقوق الإنسان ورفع مستوى الوعي الحقوقي لدى المواطنين من أبناء المحافظة والنازحين إليها.

وقدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل تناولت الورقة الأولى التي قدمها رئيس نيابة استئناف محافظة مأرب القاضي عارف عبدالغني سيف علاقة السلطة القضائية بالسلطة المحلية والأجهزة الأمنية ودور السلطة المحلية في تعزيز التنسيق بين أجهزة القضاء وأجهزة الضبط وكافة المكاتب التنفيذية في المحافظة.

واستعرض عدد القضايا الواردة إلى النيابة العامة في المحافظة خلال العام الماضي 2018 التي بلغت 858 قضية تم الفصل في 407 قضايا منها، فيما بلغ إجمالي عدد السجناء على خلفية قضايا منظورة امام النيابات 758 سجينًا منهم 558 سجينًا تم الإفراج عنهم فيما لا يزال 58 سجينا موقوفين رهن النظر في قضاياهم
فيما استعرضت الورقة الثانية التي قدمها مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة عبدربه جديع أنشطة وفعاليات مكتب حقوق الإنسان في المحافظة والإنجازات والنجاحات التي حققها منذ تأسيسه في الربع الأول من العام 2018م. متطرقًا إلى واقع حالة حقوق الإنسان في مأرب وجرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية بحق المدنيين في المحافظة.

وتضمنت الورق الثالثة التي قدمها رئيس المنظمة الوطنية للإعلامين اليمنيين (صدى) يوسف حازب التحديات التي تواجهها المنظمات العاملة في مجالات حقوق الإنسان والمجالات الإغاثية المختلفة في ظل استمرار حركة النزوح والتهجير القسري من مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية واستمرار تدفق موجة اللاجئين من دول القرن الافريقي وما نتج عنه من ارتفاع أسعار العقارات وغيرها من المشاكل التي يعانيها المجتمع في المحافظة.