ناشط: تفكيك ونزع الألغام مهمة تساوي حرب المليشيات.. وهذه سياسة الإمامة

اليمن العربي

أكد الصحفي والناشط المؤتمري أمين الوائلي أن تفكيك ونزع الألغام والمتفجرات والعبوات مهمة تساوي تفكيك ونزع المليشيات الحوثية مؤكدًا أن غزوات القبائل لمحافظات سياسية الإمامة المعروفة. 

ونشر الوائلي بتغريدة على حسابه صورة لعملية نزع ألغام وتفجيرها بالساحل الغربي يعيد نشرها اليمن العربي وكتب: يعرف الرجال جيدا أنهم بصدد مهمة مزدوجة للتحرير في الحديدة؛ تفكيك ونزع الألغام والمتفجرات والعبوات من باطن اﻷرض على مراحل، يساوي تفكيك ونزع المليشيات الحوثية من على ظهر اﻷرض. 

وأضاف الوائلي أن "التحرير عمل تكاملي ويعني التأمين في الجملة. دفعة جديدة من حصاد التأمين والتحرير ذهبت للتفجير". 

وكشف الوائلي عن أن الحوثيين لم ينسحبوا ولن ينسحبوا وقال "تضاعفت أعدادهم وقواتهم وتحصيناتهم وألغامهم وخنادقهم وبنادقهم في الحديدة منذ أوقفتم التحرير. هراء السويد وقراران لمجلس الأمن بشأنه تحت أقدامهم. التقرير إلى مجلس الأمن قال عرقلوا ولم ينفذوا. انتهينا. من اليوم الأول راهنا على هذا. وبعد؟ أنتم ما هو خياركم؟ ". 

من جهة ثانية، أفاد الوائلي أن لا معنى الآن للحديث؛ حول صراعات واعتداءات وغزوات (قبلية) عابرة للمحافظات، ولا لاستثارة الحميات، بمعزل عن أصل البلية التنفذ الحوثي. هذه سياسة الإمامة "لأضربنَ قبيلة بقبيلة". 

وقال: الصراع سيتدهور إلى مستوى المنازل والغرف والشخص ونفسه، ما لم تتدارك القبائل نفسها وتعرف أين وكيف توجه غضبتها.