رداً على تعطيل الاتفاقيات.. مُحسن يُشدد على ضرورة انسحاب الطرفين لإحلال القوات المحلية

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الدكتور جمال مُحسن، رئيس تحرير موقع اليمن العربي، خلال برنامج ندوة الأسبوع على فضائية الميادين، إن كان هناك عدد كبير من الاتفاقيات تم خرقها ولم تلتزم بها المليشيا؛ أهمهم اتفاقية الأسرى وتعز والحديدة، ولكن الأساس هو ما تم الاتفاق عليه وفق للترتيب الموجود داخل الاتفاقية، كونها ترتب كيف تتم عملية الانسحاب الثنائي، وهو ما جاء نصاً فى اتفاق استكهولم.

وأضاف رئيس تحرير موقع اليمن العربي، أن الاتفاق كان ينص على الانسحاب من رأس عيسي وميناء الصليف ومدينة الحديدة من قبل قوات الطرفين، لافتاً إلى أنه بانسحاب الحوثيين من منطقة الحديدة ستنتهى المشاكل؛ لكن هناك تعنت حوثى واضح.

وأشار مُحسن إلى أن الاتفاق كان ينص على انسحاب قوات الحوثى لمسافة 5 كيلو وإعادة الانتشار خارج راس عيسي والصليف، فى مقابل انسحاب قوات الشرعية كيلو متر واحد، ويتواجد مكانهم القوات المحلية التى تتكون من وزارة الداخلية اليمنية، مُتلفظاً "اعتقد أن ليس هناك اشكالية فى ذلك.. الاتفاق كان واضح المعنى".

واستكمل رئيس تحرير اليمن العربي أن الغموض لم يأتى إلى من يريد التحايل على الاتفاقيات، لافتاً إلى أن فى اليوم الأول من الاتفاقيات اتجه الحوثيين إلى توجيه الطلقات النارية بمنطقة التحيتا، مُعللين بذلك بأن الاتفاق ينص فقط على الحديدة.

وشدد مُحسن خلال حديثه على أن الجميع الآن يُريد السلام فالجميع مهزوم، وانسحاب القوات مسألة بسيطة إذا وجدت النية الحقيقة لتحقيق السلام، مُطالباً لإحلال قوات وزارة الداخلية دون مدافع ودبابات، فقط الأسلحة المحلية للحفاظ على الأمن.