قطر تضغط على "مدوبي" للتنحي عن الترشح لانتخابات الصومال
كان هدف رئيس الوزراء الصومالي حسن على خيرى من زيارته إلى مدينة كسمايو لرأب الصدوع، وإنهاء التوتر السياسي بين حكومته الفيدرالية وبين ولاية جوبالاند برئاسة أحمد مدوبى.
ولكن تغيرت الأمور بعد ان سافر عميل قطر في الصومال إلى مدينة كسمايو ليضغط رئيس الولاية أحمد مدوبي بالتنحي عن الانتخابات الرئاسية التي ستجري الأشهر المقبلة.
المد القطري المشبوه في الصومال تم عن طريق أخطر رجال الدوحة في تلك البلد الإفريقي وهو فهد ياسين، الذي يُطلق عليه داخل الصومال عميل الدوحة الأول وحامل حقائب أموال تنظيم الحمدين إلى الجماعات الإرهابية.
ظهر التدخل القطري في الشؤون الداخلية للصومال، البلد الإفريقي الذي سيطرت قطر على قراره، من خلال تجنيد عملاء لها داخل دوائر صنع القرار حتى وصل الحال إلى القصر الرئاسي.
قالت مصادر في مدينة كسمايو ان فهد ياسين عرض رئيس الولاية أحمد مدوبي مبلغا قيمته ٢ مليون دولار مقابل تنحيه بالرئاسة.
ولكن رئيس الولاية أحمد مدوبي رفض هذاالعرض.
في أغسطس الماضي عيّن الرئيس محمد عبد الله فرماجو، فهد ياسين مدير القصر الرئاسي ونائبا لرئيس جهاز المخابرات، خلفا للواء عبد الله عبد الله، وذلك في مرسوم رئاسي شمل عدة تغييرات في الجيش والمخابرات والشرطة.