"إبادة جماعية".. الحوثي يقسو على قبائل جحور (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


في الأيام الأخيرة، اتهم وزير الإعلام اليمني ميليشيات الحوثي معمر الأرياني، بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين في مناطق قبائل حجور بمحافظة حجة.

وقال الأرياني إن ميليشيات الحوثي الإيرانية استخدمت كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، من بينها الصواريخ الباليستية مستهدفة القرى ومنازل السكان، مما أسفر عن سقوط ما لايقل عن 100 قتيل من المدنيين من بينهم نساء وأطفال.

أما عدد المصابين فبلغ المئات، حسب الإرياني، فيما تم تشريد أكثر من 400 أسرة من منازلهم، مع فرض حصار خانق على قبائل حجور منذ ما يقارب من شهرين، فضلا عن منع ماء الشرب والدواء عن المنطقة مما تسبب في كارثة إنسانية حقيقية.

ووجه الأرياني الشكر إلى الإمارات والسعودية في سعيهما لتخفيف الأزمة الإنسانية عبر عمليات إنزال المساعدات الغذائية جويا.

وقال إن "ما تقوم بها ميليشيات الحوثي الإيرانية من جرائم ممنهجة ضد المدنيين سواء عبر القصف أو فرض الحصار بغرض التجويع والحرمان وإرهاب المواطنين من خلال تفجير منازلهم، يعد تحديا للقانون الدولي والإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن وفي مقدمتها القرار 2216 الذي طالب الميليشيات بالانسحاب من المدن وتسليم مؤسسات الدولة والسلاح والعودة إىل العملية السياسية من حيث وقفت".

و كشفت مصادر عن ارتكاب ميليشيا الحوثي مجزرة ضد قبائل حجور تسببت في مقتل 100 شخص خلال اليومين الماضيين.

وقالت المصادر وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن الميليشيا قامت بتصفية 100 شخص، لافتةً إلى أن مئات العائلات نزحت إلى حيران وعمران وعبس في حجة.

ولفتت إلى أن ما حدث في مناطق العبيسة وزعاترة والجحاشة وبني عمر وبني سعيد عبارة عن إبادة جماعية وصلت إلى إحراق البيوت وتفجيرها على رؤوس سكانها وتنفيذ إعدامات ميدانية للنساء والرجال والأطفال.

وأشارت إلى أن اتصالات جرت في الأيام الماضية مع المنطقة العسكرية الخامسة في حرض التي أكدت جاهزيتها لتنفيذ العمليات، وشددت المصادر على أن خسارة معركة لا تعني خسارة الحرب، وأن قوات الجيش قادرة على الرد بقوة.