ما تداعيات محاولة استهداف الفريق الحكومي بالحديدة؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي



أعلنت قوات المقاومة الوطنية المدعومة من التحالف، إحباط هجوم لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بطائرة مسيرة مفخخة كانت تستهدف مقر الفريق الحكومي في لجنة الانتشار بمحافظة الحديدة غربي اليمن.


نقلت وكالة "2 ديسمبر" الناطقة باسم المقاومة الوطنية التي يقودها العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، عن مصدر عسكري، الأربعاء، أنه تم "اعتراض طائرة مسيرة مفخخة تابعة للميليشيا الحوثية كانت تستهدف مقر الفريق الحكومي للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة".


من جهته، اعتبر المتحدث باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، في تغريدة على "تويتر"، محاولة استهداف الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، تأكيدا على عزوف "أنصار الله" عن السلام، قائلا: "محاولة الميليشيا الحوثية الفاشلة استهداف مقر الفريق الحكومي بلجنة إعادة الانتشار يوم أمس بالصواريخ واليوم بالطيران المفخخ لهو تأكيد على جديتهم في وأد اتفاق السويد، وعزوفهم عن مسار السلام".


وأعلنت القوات الحكومية أمس الثلاثاء، تعرض مقر الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة إلى قصف بصواريخ الكاتيوشا، اتهمت "أنصار الله" بتنفيذه.


وبعد الحادث، أبلغ رئيس بعثة الرقابة الأممية ولجنة إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسجارد، الأربعاء، فريق الحكومة اليمنية الشرعية في اللجنة، عدم موافقة ميليشيات الحوثي على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة بموجب اتفاق السويد.

 
وقال عضو فريق الحكومة اليمنية الشرعية في محادثات السويد، عسكر زعيل - عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي " تويتر " أوردته قناة ( العربية الحدث) الإخبارية - أن الفريق الحكومي بعث رسالة إلى لوليسجارد بالموافقة على تنفيذ المرحلة الأولى قبل يومين، غير أن رئيس البعثة الأممية رد بأن الحوثيين لم يوافقوا على التنفيذ رغم اللقاءات المتواصلة معهم.

وأضاف : ‏بعد استلام لوليسجارد رسالة الموافقة من الفريق الحكومي لتنفيذ المرحلة الأولى، قبل يومين، يأتي رده بأن الحوثيين لم يوافقوا على التنفيذ رغم لقائه المتواصل معهم من يوم، ولم يصل معهم إلى التفاصيل بشأن تنفيذ الاتفاق.


وأعلن أعضاء مجلس الأمن أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث أفاد بعدم إحراز تقدم على صعيد إعادة الانتشار فى مدينة الحديدة، بحسب ما نص اتفاق ستوكهولم الذى عقد فى ديسمبر الماضي.

 
وقال وزير الخارجية الفرنسى فرانسوا ديلاتر رئيس المجلس الحالي، وفقا لقناة "العربية" للصحفيين بعد اجتماع مغلق مساء أمس الأربعاء إن تقرير جريفيث "ليس جيدا".


بدوره، قال مارك بيكستين دى بوتسفيرفي، سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة :"فى هذه اللحظة لم يتم احراز تقدم لذا ربما يتعين على المجلس القيام بشيء ما".