آخرهم مقر"تيليمن".. 4 جهات نقلتها الحكومة لعدن (تسلسل زمني)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

في السنوات الأخيرة، نقلت الحكومة اليمنية عدد من مقراتها إلى عدن، بسبب سيطرة الحوثيين على محافظة صنعاء، ما أدى إلى نقل تلك المقرات.


فأعلنت الحكومة اليمنية، أمس الثلاثاء، نقل مقر الشركة الدولية للاتصالات "تيليمن" من صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس لطفي باشريف: "إن نقل الشركة إلى عدن جاء باعتبارها مؤسسة سيادية، وركيزة أساسية من ركائز أمن الدولة، واقتصاد البلاد".

وأشار، خلال اجتماع للجمعية العمومية للشركة، إلى أن وزارة الصناعة والتجارة والجهات المعنية بذلت جهودًا لنقل مقر الشركة، إلى جانب تقديم كل التسهيلات والدعم للوزارة.
 
وفي نوفمبر 2016، أعلن محافظ البنك المركزي اليمني، أن الحكومة الشرعية قامت مؤخرا بنقل ‏حسابها إلى البنك المركزي في عدن ، حيث يتولى البنك حاليًا إدارة الحساب الذي تم نقله قريبا ‏بقرار من مجلس الوزراء، مؤكدا أن إصدار البنك قطع مراحل في إصدار عملة جديدة.‏

وأوضح محافظ المركزي اليمني منصر القطيعي خلال اجتماع لمجلس إدارة البنك في عدن وقتها، أن “ الأوراق النقدية ‏ستتوافر لدى البنك المركزي في عدن خلال شهرين، حيث تُبذل جهود حثيثة لمباشرة طباعتها ‏وتوفيرها والوفاء بالالتزامات والمستحقات القائمة في القريب العاجل أو في موعد أقصاه ‏شهرين“ مبينا أن الحكومة تعمل حاليا على تفعيل دور أجهزة ومؤسسات الدولة لتدفق ‏الايرادات العامة إلى حساب الحكومة في عدن.


وفي سبتمبر 2015، أعلنت الحكومة اليمنية رسميًا نقل مقرها من العاصمة السعودية الرياض إلى مدينة عدن اليمنية.

ونقلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مقرها من الرياض إلى عدن، مدعمة حضورها داخل اليمن بعد طرد المتمردين من جنوب البلاد، وفي ظل استمرار المعارك الرامية لاستعادة العاصمة صنعاء، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الحكومة.


ووقتها أعلنت رئاسة الوزراء، أن وصول الوزراء إلى المدينة الجنوبية هو "انتقال كامل" و"ليس عودة مؤقتة".

وأكد أن العودة هي "لإدارة شؤون البلاد من داخل اليمن" دون أن يستبعد أن يستمر بعض الوزراء بالتنقل بين عدن والرياض، خصوصا في ظل الوضع الإنساني "الكارثي" في البلاد.