وزير الطاقة السعودي يكشف عن نتائج زيارته الهند ويصفها بالمثمرة

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إنه أجرى لقاءات مثمرة مع عدد من المسؤولين الهنود، خلال اليومين الماضيين في ظل العلاقات بين السعودية والهند.

وأوضح الفالح على "تويتر"، اليوم الأحد 10 مارس / أبريل، أنه أجرى مباحثات مع وزير البترول والغاز الطبيعي في الهند دارمندرا برادهان".

ولفت إلى أنه أجرى مباحثات أيضا مع وزير التجارة والصناعة سوريش برابهو، مشيرا إلى أن اللقاءات شملت بحث التعاون الصناعي وتطوير العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.

وكتب في تدوينة أخرى: "سعدت خلال اليومين الماضيين بعقد لقاءات مثمرة في الهند، وفي اجتماعات أخرى مع عدد من قادة الأعمال من القطاع الخاص في الهند، ناقشنا سبل تطوير العلاقة الاستراتيجية بين المملكة والهند، وخاصة في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، وفرص التعاون الصناعي".

ولفت الفالح إلى أنه عقد اجتماعات أخرى مع عدد من قادة الأعمال من القطاع الخاص في الهند، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

وتتمتع المملكة العربية السعودية والهند بعلاقة فريدة ساهمت في تشكيلها روابط اقتصادية واجتماعية وثقافية تاريخية، واتصالات مكثفة بين الشعبين، وتجارة قوية يعود تاريخها إلى عدة قرون. ويقيم في المملكة اليوم أكثر من مليوني مواطن هندي.

وحسب المراجع، يزور المملكة كل عام أكثر من 170، 000 هندي لأداء الحج، كما يزورها كثيرون آخرون لأداء العمرة. هذه التفاعلات تركت تأثيرًا قويًا على ثقافتي البلدين. 

الملتقى السعودي - الهندي

هو ملتقى أقيم في زيارة الأمير محمد بن سلمان آل سعود، للهند في فبراير 2019، بتنظيم الهيئة العامة للاستثمار وبالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، وتم فيه التوقيع على 11 اتفاقية لتوثيق العلاقات التجارية والثقافية والاقتصادية بين البلدين.

- توقيع اتفاقية مع سوفت بنك للتعريف بفرص الاستثمار في السعودية.

- توقيع اتفاقية مع أيون اكسجينج أريبيا، في قطاع معالجة وتوزيع المياه.

- توقيع 9 اتفاقيات في قطاعات، المعادن والتنقيب، والترفيه، وصناعة الأدوية، والاتصالات وتقنية المعلومات.
- توقيع اتفاقيتين للعمل على توطين التقنية في السعودية.

- منحت الهيئة العامة للاستثمار التصاريح لـ 4 شركات هندية، لمزاولة نشاطها في مجال الخدمة والصناعة والتجارة.