ماليزيا تعلن رسميًا ترحيل 6 من عناصر الإخوان إلى مصر وتونس

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت السلطات الماليزية رسميًا، ترحيل ستة من عناصر تنظيم الإخوان المحظور، إلى مصر وتونس.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء ووسائل إعلام ماليزية عن المفتش العام للشرطة الماليزية محمد فوزي هارون قوله، إن المرحلين هم خمسة مصريين اعترفوا بأنهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، بالإضافة لتونسي.

كما قال فوزي إن التونسي وأحد المصريين المبعدين هم أعضاء في جماعة "أنصار الشريعة" التونسية التي أدرجتها الأمم المتحدة كجماعة إرهابية، مضيفًا أن هذين الشخصين، وهما في العشرينيات من العمر، قد اعتقلا من قبل لمحاولتهما دخول ماليزيا بشكل غير قانوني في 2016. وتعتقد الشرطة الماليزية أنهما استخدما جوازي سفر مزورين لدخول ماليزيا بنية السفر إلى بلد ثالث وشن هجوم هناك.

وقال محمد فوزي إنه يُشتبه بأن أعضاء هذه المجموعة الإرهابية شاركوا في خطط لشن هجمات واسعة النطاق في دول أخرى.

واعترف المصريون المبعدون، وفق بيان فوزي، بأنهم أعضاء في جماعة الإخوان ويواجهون اتهامات بإيواء ونقل وتشغيل الشخصين الآخرين المرتبطين بجماعة "أنصار الشريعة".

وقال فوزي إنه "نظرًا لأن وجود هؤلاء الأجانب يشكل خطرا أمنيا فقد تم ترحيل كل المشتبه بهم إلى أوطانهم، وتم تقديم توصيات بإدراجهم في القائمة السوداء لحظر دخولهم ماليزيا مدى الحياة".

وكانت شبكات ومواقع وحسابات تابعة لجماعة "الإخوان" قد كشفت عن ترحيل السلطات الماليزية إلى مصر عناصر من الجماعة هاربين ومحكوم عليهم في قضايا عنف.

وكشف شباب موالون للجماعة عن هوية هؤلاء الأربعة، وهم: عبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفى، وعبدالله محمد هشام مصطفى، ومحمد عبد العزيز فتحي عيد، وعزمي السيد محمد إبراهيم، مؤكدين أن أسرهم وعائلاتهم استغاثوا بقيادات الإخوان في تركيا وقطر وماليزيا لوقف ترحيلهم لمصر خشية تعرضهم للسجن.

وتبيّن من المعلومات التي حصلت عليها "العربية. نت" أن 20 مطلوبا أمنيا لمصر من شباب "الإخوان" المتورطين في ارتكاب جرائم عنف وإرهاب ومحكوم عليهم بالسجن، فروا إلى ماليزيا بطريقة غير شرعية وحاولوا الإقامة فيها بصفة غير قانونية. وتوسطت قيادات الإخوان المقيمة في تركيا للإبقاء على 16 فقط من هؤلاء الشباب في ماليزيا بحجة أنهم ينتمون للجماعة بالفعل، فيما أعلنوا تبرؤهم من الأربعة الآخرين بزعم أنهم "ينتمون لجماعات جهادية".