إيران تتقشف.. توقف وسائل إعلام موجهة لليمن بدعم من طهران بعد العقوبات الإقتصادية

عرب وعالم

اليمن العربي

أجبرت العقوبات الأمريكية سلطات الملالي في إيران، على التقشف الاقتصادي وتخفيض ميزانية الدعم التي تضخها لمليشيا موالية لها في المنطقة العربية إلى أدنى مستوى.

في هذا الاطار أكدت مصادر خاصة لـ"اليمن العربي"، أن وسائل إعلام تتحدث بالغة العربية وموجهة إلى اليمن توقفت عن العمل وصارت بعضها مهددة بالتوقف.

وكانت وسائل إعلام عربية تتحصل على دعم شهري من إيران عقب اندلاع الحرب في اليمن 2014 بالتزامن مع سيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء ومصادرتها للقرار السياسي مما جعل طهران تقول أن صنعاء صارت العاصمة الرابعة تحت سيطرتها.

وذكرت ذات المصادر أن من بين الوسائل الإعلامية التي توقفت خلال الأيام القليلة الماضية هو موقع "العربي".
و"العربي" موقع الكتروني أنشئ عقب اندلاع الحرب في اليمن 2014م وتديره شبكة تابعه لحزب لله من الضاحية الجنوبية ويتلقى دعما من إيران ضمن شبكة إعلامية موجهه إلى المنطقة العربية.

قنوات توقف وأخرى مهددة:

وفيما يتعلق بوسائل الاعلام المرئية فقد أنشأت إيران وبرعاية من حزب الله قنوات فضائية في اليمن وذلك لدعم مليشيا الحوثي ومشروع إيران في اليمن.

وخلال الثلاثة الأشهر الماضية أغلقت قناة الاتحاد التي كانت تبث من الضاحية الجنوبية بعد ثلاثة أعوام على انطلاقها.

وتعتبر قناة الاتحادية هي البديل عن قناة عدن لايف والتي تبث من ذات المقر الذي ذاته.

وفيما يتعلق بقناة الساحات التي ظهرت عقب الاحتجاجات في اليمن 2011م ومقرها الرئيس في الضاحية الجنوبية فقد كشفت معلومات عن احتمال تعرضها للإغلاق.

وأبلغت الجهات الإيرانية، وفقا للمعلومات، قناة الساحات وموظفيها باحتمال دمج المراسلين والموظفين مع قناة المسيرة المتحدثة باسم جماع الحوثي المتمردة.

العقوبات الأمريكية:

وتأتي عملية انحسار وسائل الاعلام التي تدعمها إيران بالتزامن مع العقوبات الاقتصادية الامريكية التي فرضتها إدارة ترمب بعد أن انهى الاتفاق النووي.

وتعاني إيران من كساد في بيع المشتقات النفطية ومقاطعة دول عن شراء البترول من إيران مما أدى إلى أزمة اقتصادية وتقشفها عن ضخ المليارات للمليشيا في سوريا والعراق ولبنان واليمن.

وبحسب التقارير فإن إيران تنفق سنويا مليار دولار تصل بالدرجة الاولى إلى حزب الله في لبنان ثم الحشد الشيعي في العراق ومليشيا الحوثي في اليمن.