بن صبيح المدان في قضية "التنضيم السري" يشكف خبايا الاخوان في الامارات

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف المدان في قضية التنظيم السري لجماعة الاخوان في الامارات عبدالرحمن بن صبيح السيويدي ، خبايا التنظيم وتأمره على أمن دول الخليح العربي واستقرارها.

وذكر السويدي في لقاء تلفزيوني اليوم الجمعة أن التنظيم السري في الإمارات لم تكن له القدرة على التقرير في أي شأن من شؤونه دون الرجوع للتنظيم العالمي للإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن عمله قائم على التآمر والتغرير بالشباب لتخريب أوطانهم. 
 
وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن النظام القطري يعمل على شرعنة تنظيمات الإخوان المخالفة للقانون في بلدانها عبر منحها غطاء العمل الخيري لتنفيذ أجندته في دولها.

ونصح  الشباب بألا يكونوا أدوات في يد تنظيمات تخريبية لتنفيذ مصالح وقتية، مشيراً إلى أنه من الأجدى لمن يعملون على تشويه صورة دولتهم بدعم وتمويل من التنظيم الدولي والإعلام القطري أن يثوبوا إلى رشدهم ويعودوا ليقضوا عقوباتهم وفقاً للقانون حتى يتسنى لهم الانخراط مجدداً في مجتمعاتهم. 

وأضاف السويدي: "أقول للشباب الموجودين الذين دخلوا في علاقات مع التنظيم السري راجعوا حساباتكم، دائما مسألة الاستقطاب جميلة لاجتذاب الآخرين".

وأكد ضرورة عدم الانسياق وراء جهات الإعلام التي تدعو لإثارة الفتنة، وأن "يأخذوني وجيلي عبرة أمام أعينهم، وأن يتجهوا إلى المؤسسات المرخصة".

وتابع: "بيعتنا وولاؤنا يجب أن يكونا لولي الأمر شرعًا وقانونًا لا لجماعات أو تنظيمات".

وحول كتابه "كبنجارا"، قال القيادي الإخواني السابق: إن الكلمة غيرت حياتي، وهي مكونة من جزأين "كب" و"نجارا" وتعني "إلى السجن".

وتابع: "كبنجارا ألفته بمحض إرادتي دون إكراه، وسردت فيه قصة حياتي، وهدفي أن يتعظ الناس حتى لا يقعوا في مثل ما وقعت فيه، ولم أكره أو أجبر عليه، ومن يقل غير ذلك فعليه أن يثبت كلامه".

وأكد أن كتابه ناقوس خطر للشباب حتى لا يقعوا في الأخطاء نفسها التي وقع فيها هو وغيره، خصوصا أن التنظيم الإرهابي لديه الكثير من الحيل والأكاذيب التي يستخدمها لإسقاط الشباب في حبائله، ويزعم كذبا وبهتانا أن انتهاجهم للعنف والتخريب "جهاد"، ومن يقتل من عناصر التنظيم "يدخل الجنة".

وتناول اللقاء مع الرجل المدان في قضية "التنظيم السري لجماعة الإخوان الإرهابية في دولة الإمارات" خبايا العالم السري للجماعة الإرهابية، وطرقها في الإيقاع بالشباب واستخدامهم وقودا لتحقيق أغراضها الدنيئة.

ولقي كتاب "كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين" صدى كبيرا في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي عقد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق حسن الزعابي، مدير دار مداد، الصادر عنها الكتاب.

وأوضح الزعابي أن الكتاب استمد اسمه من كلمة "KE PENJARA"، التي تعني "خذوه إلى السجن" بلغة "الملايو"، التي صاح بها ضابط شرطة في وجه المؤلف أثناء توقيفه والتحقيق معه في جزيرة "بَتَمْ" الإندونيسية، قبل إطلاق سراحه في ديسمبر/كانون الأول عام 2015 والعودة إلى أرض دولة الإمارات.