الحكومة تحذر من إبادة جماعية حوثية في حجور على غرار ممارسات داعش

أخبار محلية

اليمن العربي

أطلقت الحكومة الشرعية تحذيرًا من جرائم إبادة جماعية وفضائع مروعة ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المواطنين في قرى مديرية كشر حجور بمحافظة حجة.

وقال وزير الاعلام معمر الإريان في بيان رسمي ان العالم سيفيق من غفلته على مأساة إنسانية كارثية هي الاكبر في اليمن تذكرنا بجرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها اليزيديين على يد تنظيم داعش الإرهابي ".

واوضح الارياني ان مليشيا الحوثي كثفت من هجماتها على قرى المديرية وقصفت بالصواريخ الباليستية وبالدبابات والمدفعية ومختلف أنواع الأسلحة بشكل هستيري وعشوائي منازل ومزارع المواطنين والمدارس والمساجد في قرى العبيسة، وأن المعلومات الميدانية تؤكد سقوط مئات المدنيين بين قتيل وجريح جراء هذا القصف البربري.

وأشار إلى أن هذه الجرائم تأتي في ظل حصار خانق تفرضه المليشيا على المديرية وقطع امدادات الغذاء والماء والدواء وغياب لكل مقومات الحياة، وموجة نزوح وتهجير داخلي هي الأكبر في تاريخ اليمن لعشرات آلاف من المواطنين الذين تركوا منازلهم ولجأوا للجبال البعيدة عن مناطق القصف.

واستغرب الارياني صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن عن هذه المذبحة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في قرى حجور من قصف عشوائي وقتل للنساء والاطفال بدم بارد.

وقال " ان مليشيا الحوثي تقتل المواطنين العزل دون رحمة وتتعمد تفخيخ البنية السياسية والاجتماعية وخلق صراعات سيدفع ثمنها اليمنين لعقود قادمة من ثارات بين القبائل والأسر اليمنية ".

وأشار الارياني إلى أن صمت العالم ومنظمات حقوق الإنسان على هذه المجازر الإرهابية التي ترتكبها المليشيا منذ شهرين في حجور أمر صادم ومروع ووصمة عار في جبين العالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان، ويعطي إشارة سلبية لمليشيا الحوثي الموالية لايران باعتباره "ضوء أخضر" لقتل والتنكيل بالمدنيين في حجور وباقي مناطق سيطرته.

وجاء تصريح الحكومة بالترافق مع دخول الحوثي منطقة العبيسة في حجور بعد حصار وقصف لأكثر من 50 يومًا للمواطنين في المنطقة الواقعة بمحافظة حجة. 

وتتهم مصادر محلية قوات الجيش الوطني المرابطة في حجة بالتواطؤ من خلال عدم التحرك الفعلي لمساندة أبناء حجور رغم المناشدات.