السعيدي: هذه قصة خذلان الجيش لأبناء حجور

أخبار محلية

اليمن العربي

قال عامر السعيدي، الناشط الإعلامي، وأحد أبناء حجور، إن قيادة الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة مارست الخذلان بحق أبناء حجور، مؤكدا أن أغلب الجبهات صامدة.

جاء ذلك في تغريدات رصدها اليمن العربي تحت عنوان حجور وخيانة الجيش وقال فيها "أصدرت قبائل حجور بيانا تطالب فيه الشرعية بتكليف أمين الحجوري وأبناء حجور في الجيش بفك الحصار عنهم". 

وأضاف: قال أمين الحجوري في بداية الحرب أعطوني أبناء حجور في المنطقة وأنا أفك الحصار عن أهلي، وأضمن لكم النصر ومستعد أضع أولادي بين يديكم إذا فشلت اقتلوهم واقتلوني.

وتابع: "أصدرت الأحزاب السياسية بيانا يؤيد ويدعم مطلب أبناء حجور بتكليف الحجوري"، إلا أن يحيى صلاح قائد المنطقة العسكرية الخامسة، قال "إنه لن يسمح بذلك وأن حجور جبهة من جبهات المنطقة الخامسة وتقع في نطاقها الجغرافي ولن يسمح لأحد أن يقود المعركة إلا يحيى صلاح نفسه".

وأضاف: اتهم يحيى صلاح منتقديه بالمأجورين وجند كتيبة إعلامية لترهيب من أشار إليه أو طالبه بواجبه العسكري.

وقال: دخلت ثلاث كتائب عسكرية فوزعها يحيى صلاح على الألوية حقه لتغطية الفراغ فيها وراحت شذر مذر حسب وصف صحفي في المنطقة الخامسة.

وأكد أنه اعترض على تكليف أمين الحجوري قادة الأحزاب والنافذين في حجة خوفا على نفوذهم من مغامر الموت أقرب إليه من الحياة.

وواصل السعيدي: دخل المئات من أبناء حجور للمشاركة في فك الحصار ورجموهم في مدرسة بميدي لم يعبرهم أحد ولم يفتحوا حتى شهية قائد المنطقة ليشتتهم كما فعل مع الكتائب.

وقال: صدقوني - وهذه معلومة يعرف صحتها كل من يعرف طبيعة المعركة- لو أنهم تركوا أمين الحجوري يتحرك بأبناء حجور لكان الآن قد فك الحصار وحسم المعركة، أهل كشر يعرفون أمين الحجوري بطل حرب عاهم وقائدها الذي يعلم الحوثي شجاعته لذلك حاول اغتياله بسبع طلقات في الصدر واليد أول أيام سقوط صنعاء.