سعود بن جام آل ثاني يساند آل غفران ويتبرأ من ممارسات النظام القطري

عرب وعالم

اليمن العربي

خرج الشيخ سعود بن جاسم آل ثاني عن الصمت تجاه ممارسات النظام القطري وعبر عن استيائه من ممارسات السلطات القطرية في السياسة الخارجية، وكذلك من التواجد التركي على الأراضي القطرية.

جاء ذلك في مقابلة مع "العربية" من جنيف حيث قال إن ما حدث من سحب الجنسية من قبيلة آل غفران يفضح تناقضات السلطة القطرية، وقد يطال قبائل قطرية أخرى، لافتًا إلى رفض الكثير من أسرة آل ثاني للسياسات التي تنتهجها السلطة في قطر.

وأضاف أنه يتواصل مع كثيرين من أسرته (آل ثاني)، وهم مستاؤون من التواجد التركي والسياسات الخارجية للدوحة، لكن الرافضين يخافون ردة فعل السلطات.

وكان سعود بن جاسم، ووهو أحد الوجوه المعارضة لتصرفات النظام القطري الحالي من داخل الأسرة الحاكمة، فضح تناقض السلطة في قطر، التي تدعي دعم الحقوق وآخرها كان في مؤتمر مؤسسة «صلتك» في جنيف، فيما تنتهك حقوق قبيلة الغفران وتحرمهم من حقوقهم المدنية.

وقال آل ثاني، في مداخلة تليفزيونية مع قناة العربية، «أتيت إلى جنيف كفرد من الأسرة الحاكمة لمساندة قضية الغفران»، مشيرًا إلى دعمهم لحقوقهم المسلوبة ومنها، التعليمية والصحية والكثير من حقوقهم المدنية.

ولفت إلى أن ما تعانيه قبيلة الغفران هو بسبب سياسة النظام الحاكم في قطر ولا تمثل أسرة آل ثاني أو الشعب القطري.

وأكد أن دعمهم لقضية قبيلة الغفران الآن ليس إلا خوفا من أن يجري ذلك مجددا على أي فرد من المواطنين القطريين، مشيرًا إلى أن قبيلة الغفران سبق أن تقدموا بشكوى للمفوض السامي لحقوق الإنسان، ووعد حينها مسؤولون قطريون بحل المسألة، ولم يتم ذلك حتى الآن.