شبيبة يؤكد عنصرية وكذب الحوثي ويضع أمامه هذا التحدي

أكد محمد بن عيضة شبيبة، المسؤول في وزارة الأوقاف والارشاد والقيادي السلفي، أن الحوثي مشروع عنصري ووضع أمامه تحديًا بتعيين على رأس الحركة.

وقال شبيبة،  بتغريدات رصدها اليمن العربي: عنصري: أستهجن عبدالملك الحوثي في خطابه لغة العنصرية وهاجم من يتهمه بها وأكد على أن الناس سواسية لكن من سابع المستحيلات في قاموسه السماح لأي شخص من غير الهاشميين تولي المنصب الأول في حركته".

وأضاف أن ذلك "لو كان من أكثر الناس تأهيلًا وقدرة على القيادة لم يكن عبدالملك في هذه عنصري فقط بل وكذاب".

وفي وقتٍ سابق، أوضح شبيبة أن أكثر من وقف مع حسين الحوثي في الساعات الحرجة عبدالله الرزامي في حين هرب يحيى وتخلى عبدالملك إخوان حسين وأخفى هواشم صعدة هاشميتهم وأخرجوا حسين من زيديتهم واليوم بسبب الجينات.

وأضاف أن السيادة بعد حسين لعبدالملك ويحيى والرزامي من شيعة هذين الهاربين فقط ومحال أن يلقب بالسيد الرزامي".

وكان السياسي على البخيتي علق على حديث عبدالملك الحوثي حول العنصرية، وقال هذا هو التجسيد العملي للنفاق؛ فمٌ يكذب؛ ويد تفخّخ المنازل.

‫وأضاف: هو يتحدث عن رفضه للعنصرية، نسي عبدالملك الحوثي أن مشروعه قائم بالأساس على العنصرية العرقية؛ فانحصار الحكم في عرق معيّن؛ وخرافة الولاية؛ وكل دعاواهم قائمة على أساس عنصري.

وتابع: لدى هذا الإنسان قدرة على النفاق ووقاحة في التناقض لا يشفع له فيها إلا أن يكون معتوها وغبيا لا يدرك تناقضاته.

وقال البخيتي: ‏إذا أراد ‫عبدالملك الحوثي محاربة العنصرية فعلًا فعليه تمزيق ملازم شقيقه ‫حسين الحوثي والتبرؤ من مشروع ‫خرافة الولاية، وانحصار الحكم في سلالة، والاعتذار للشعب عما تسببوا به من خراب ودماء بسبب تلك الدعوة العنصرية والخرافات التي قاتلوا تحت رايتها فدمروا الدولة وشردوا الشعب وجوعوه.

وختم: إذا انتهت دعواهم العنصرية، ما الذي سيبقى لبيت ‫الحوثي؟ العنصرية حياتهم وكينونتهم وكل وجودهم؛ ولن يجدوا بغيرها عملًا؛ سيضطر محمد الحوثي لبيع بطاط في "جولة آية"؛ وعبدالملك الحوثي منادي بمزاد بيع سيارات؛ لأن لديه موهبة في الصراخ؛ ويحيى الحوثي سيعود ألمانيا ليعيش على المساعدات كلاجئ.