مساعدات غذائية لـ14 ألف شخص بالحديدة من الصندوق العربي للإنماء

أخبار محلية

اليمن العربي

اختتمت العون المباشر مكتب اليمن مشروع إغاثة الحديدة، والذي استهدف 14.000 شخص في مديريتي باجل واللحية بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي.

وحسب بيان حصل "اليمن العربي" على نسخة منه، دعت معالي العسعوسي، مديرة مكتب العون المباشر باليمن، والمتخصصة في مجال العمل الإنساني، إلى تكثيف المساعدات الإنسانية لسكان محافظة الحديدة، وإغاثتهم بأماكن النزوح، ومدهم بالمواد االغذائية والطبية والإيوائية اللازمة.

وأشارت إلى أن محافظة الحديدة أصبحت تعاني كارثة إنسانية لا حدود لها، مع تصاعد الحرب هناك ومانجم عنها من أزمة اقتصادية رفعت التوقعات بزيادة معدلات الجوع وسوء التغذية.

وقالت العسعوسي، إن آلاف الأسر في اليمن أصبحت غير قادرة على شراء الغذاء، وتعاني من مستويات مروعة من الجوع، وخاصة الأسر التي تعيش في المناطق الأشد تضررًا.

وأكدت أن العون المباشر في اليمن، تقدم المساعدات الغذائية والمياه والرعاية الصحية للفئات الأشد احتياجًا، للتقليل من خطر المجاعة والأمراض التي تنال معظم السكان.

وثمنت مديرة مكتب العون المباشر، التعاون المثمر مع الصندوق العربي للإنماء، للوصول إلى الهدف المشترك ومساهمتهم المتميزة في إغاثة الشعب اليمني الشقيق، معربة عن أملها باستمرار التعاون والشراكة لتلبية احتياجات أبناء اليمن والتخفيف من معاناتهم خلال هذه الفترة العصيبة.

وعبرت عن الشكر لجميع الشركاء لمساهمتهم في تنفيذ المشروع وتسهيل الوصول إلى الفئات المستهدفة.

فيما أفادت ندى العزي، منسقة مشروع الإغاثة الطارئة بمكتب العون المباشر، أنه تم توزيع 2000 سلة غذائية استفاد منها 14000 شخص، من الأسر النازحة والمستضيفة والأشد فقرًا وذوي الإعاقة والأرامل في كل من مديريتي باجل واللحية.

وأوضحت أن المشروع نفذ بالتعاون مع مؤسسة بنات الحديدة التنموية الاجتماعية، وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث.

وأشارت المنسقة ندى العزي، إلى أن كل سلة غذائية تكونت من "75 كجم بر مطحون، 10 كجم سكر، كرتون بقوليات، 4 لترات زيت، 1 كجم ملح".

جدير بالذكر أن جمعية العون المباشر تعمل في الجوانب الإنسانية في قارة إفريقيا منذ العام 1981م ولديها 31 فرعًا، وتعتبر اليمن أول دولة في الجزيرة العربية تعمل فيها، وتسعى إلى التركيز على عدة جوانب أهمها الصحة، المياه، محاربة الفقر، تطوير الكفاءات البشرية، وخلق روح التعاون والإبداع.