كيف نجح شباب وادي حضرموت في إطلاق سراح أحد معتقلي المنطقة الأولى؟ "تقرير"

أخبار محلية

اليمن العربي


أثرت ضغوطات الشباب الأبطال بوادي حضرموت على تعنت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في سيئون، وتماديها في ٱجراءتها القمعية التي تطال الشباب المحتج، لكن حادثة اعتقال شاب من المتظاهرين قلب المعادلة ودفعها للخضوع. 

قوات المنطقة العسكرية الاولى، عقب ضغوطات شبابية غير مسبوقة اضطرت عصر الثلاثاء 5 مارس، 2019 إلى إخلاء  سبيل الشاب المعتقل لديها، بعد إمهالها الى مغرب اليوم عينه. 

وأكد شباب الغضب في بيان صادر عنهم الثلاثاء 5 مارس، 2019 أنه نظرا لتمادي قوات المنطقة العسكرية الأولى وتعنتها في عدم إطلاق الشاب المعتقل، فأنهم سيمددون العصيان و وسيقومون بالتصعيد المباشر بعد صلاة مغرب هذا اليوم. 

وأغلق محتجون غاضبون، الثلاثاء 5 مارس، 2019 الشوارع الرئيسية والفرعية في مدينة سيئون بوادي حضرموت؛ احتجاجًا على حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المدينة .

شباب الغضب، دعوا إلى مظاهرات وعصيان مدني؛ للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال قوات ”النخبة الحضرمية“ بدلًا عنها، عقب اثبات فشلها الذريع في وضع حد للإنفلات الأمني.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر إشعال إطارات السيارات وسط بعض الطرق وتصاعد الأدخنة السوداء منها، كتأكيد على رغبة أبناء حضرموت في رحيل المنطقة العسكرية الأولى.