3 تحركات هامة.. هل تنقذ أطفال اليمن من تجنيد الحوثي؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


شهدت اليمن عدد من التحركات الفترة الماضية من أجل محاولة إنقاذ أطفال اليمن من التجنيد الحوثي الذي تمارسه الجماعة الإنقلابية من أجل غسل أدمغة الأطفال والتحكم بهم، ومن ثم استغلالهم في الأعمال التخريبية.

وطالب اليمن بتحقيق أممي في ما أسمته "تكثيف تجنيد الأطفال الإجباري" من قبل جماعة "أنصار الله".


وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن "ميليشيات الحوثي الانقلابية تكثف من عمليات التجنيد الإجباري للمواطنين من أبناء القبائل في محافظات عمران، حجة، المحويت خلال الأيام الماضية".


وأوضح الوزير اليمني أن "الميليشيا تزج بالمجندين الجدد للقتال في صفوفها تحت تهديد السلاح، بعد الهزائم التي لحقتها والخسائر البشرية القاسية التي منيت بها واتساع رقعة الرفض الشعبي لها في محافظات شمال الشمال"، وذلك بحسب قناة "العربية".

كما ذكر أن ‏بلاغات ميدانية أكدت إجبار "الحوثيين" للمواطنين بين التوجه للجبهات بالقوة أو تسليم أحد أبنائهم، بعد حصولها على بيانات كاملة بعدد أفراد كل أسرة بتعاون المشرفين المعينين من قبل الجماعة في تلك المحافظات.

وطالب الإرياني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمبعوث الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان "بالتحقيق في عمليات التجنيد الإجباري التي تنفذها الميليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها واقتياد الأطفال للجبهات بقوة السلاح بعد عزوف أبناء القبائل عنها، باعتبارها عمليات قتل جماعي وجرائم حرب".


كما دشنت شعبة الشؤون القانونية بالمنطقة العسكرية السابعة باليمن، حملة توعوية قانونية عن مخاطر تجنيد الأطفال واستخدامهم فى النزاعات المسلحة، حسبما أورد المركز الإعلامى للقوات المسلحة اليمينة.

 
وتسعى الحملة إلى حماية حقوق الطفولة إعمالا لنصوص القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتسريح أي حالة تتعلق بتجنيد الأطفال دون سن 18 ضمن صفوف المنطقة السابعة - إن وجدت - وإعادة تلك الحالة لممارسة حياتها الطبيعية.

وقال قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محسن الخبى، إن تجنيد الأطفال جريمة تحرمها القوانين والأنظمة ونحن نقف وقفة جامدة في منع تجنيد الأطفال فى أوساط الجيش الوطنى.


وفي إشارة لليمن، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن عشرات الآلاف من الأطفال يجري استغلالهم ويستخدمون كجنود في نزاعات مسلحة بجميع أنحاء العالم.


وقالت اليونيسيف إن بعض الفتيات يجبرن على "الزواج" من المقاتلين، بينما يتعرض الأولاد والبنات على حد سواء للإيذاء الجنسي.

وفي الحالات القصوى، يجري إجبار الأطفال على العمل "كدروع حية" أو تفجير أنفسهم في الساحات المزدحمة.

و دعت اليونيسف الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى الانخراط بفعالية أكبر في مكافحة مثل هذه الانتهاكات الحقوقية.