جريمة غير مسبوقة.. الحوثي يفخخ مخازن الغذاء في الحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت مصادر حكومية عن زارعة  ميليشيا الحوثي الانقلابية ألغاماً وعبوات ناسفة في مخازن الغذاء التابعة للمنظمات الأممية في محافظة الحديدة. 
 ووصفت الحكومة ما قامت به المليشيات بأنه جريمة لم يسبق أن أقدمت عليها أي جماعة في التاريخ غير المليشيات الحوثية الانقلابية.

ودعا وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى إدانة هذا التصرف الإجرامي الذي يهدف إلى حرمان الشعب اليمني من المساعدات الإغاثية واتخاذ الإجراءات الحازمة والجادة لوقف كافة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مليشيات الحوثي بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، في محافظة الحديدة وغيرها من المحافظات غير المحررة.

وأكد، الوزير فتح، في تصريح لوكالة سبأ الحكومية أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق الأعمال الإغاثية غير مقبول، مشدداً على ضرورة قيام المنظومة الأممية والدولية بإجراءات فورية تعمل على الإنهاء السريع والفوري لكافة الانتهاك بحق العملية الإنسانية في اليمن. 


وكان فريق نزع الألغام التابع للجيش اليمني، في الساحل الغربي، أعلن أنه فكَّك 4 عبوات ناسفة كانت مزروعة في مطاحن البحر الأحمر بالحديدة غربي البلاد.

وذكر تقرير أصدره الفريق أن العملية تم تنفيذها قبيل ساعات من زيارة وفد فريق المراقبين الدولي لإعادة الانتشار ومنظمة الغذاء العالمي والخبير العالمي في البرنامج الدولي لنزع الألغام إلى المطاحن، الثلاثاء الماضي.

وأكد وجود 4 عبوات ناسفة، يُقدر وزن الواحدة منها بأكثر من 80 كيلوغراماً، كانت جميعها مدفونة ومرتبطة ببعضها عبر أسلاك كهربائية يتم تفجيرها عن بعد.

وبحسب التقرير الميداني للفريق المشارك في البرنامج الدولي لنزع الألغام، فان الميليشيا الحوثية "زرعت ألغاماً، وسط أكوام القمح الموزعة في صالة المخازن، وداخل خزانات المياه، وعلى المركبات وداخل دورات المياه والمكاتب وغيرها من الأماكن التي لا تخطر على بال".

ومؤخرا تمكن فريق أممي من زيارة مطاحن البحر الأحمر ومخازن الغذاء التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، في مدينة الحديدة بعد 4 أشهر من منع ميليشيات الحوثي الانقلابية وصولهم إليها.