إعلامي يكشف حقيقة حسابات تهاجم الشيخ يحيى الحجوري

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف الإعلامي فهد طالب الشرفي عن حقيقة الحسابات الوهمية التي تهاجم مدير معهد دماج والداعية السلفي المعروف الشيخ يحيى الحجوري في ظل العدوان الحوثي ضد حجور . 

وقال الشرفي بتغريدة رصدها اليمن العربي: لاحظت معلقين يهاجمون الشيخ الحجوري وتتبعت أسماءهم المستعارة ووجدتهم حوثيين مكلفين بإثارة فتنة نحن في غنى عنها . 

وأضاف: لا تحسبوا من يهاجم الشيخ الا على نفسه وأرجو من الجميع أخوان وسلفيين إغلاق هذا الموضوع وتركه للقيادات في الطرفين الذين يقدرون الموقف ويعلمون من هو العدو الذي يجب مواجهته.

يشار إلى أن يحيى بن علي الحجوري هو شيخ من مشايخ الدعوة السلفية باليمن، وخلف مقبل الوادعي في إدارة (دار الحديث) بصعدة، والذي اعتدى عليه الحوثي في سنوات سابقة . 

وجاءت الحملة مع العدوان الذي يشنه الحوثي على حجور في محافظة حجة ويتضمن حملة اعلامية تحاول الفتنة بين القوى المقاومة للعدوان الحوثي. 

والشيخ الحجوري درس في الكتاتيب بمعلامة الشيخ، أمين تلك القرى وفقيهها وخطيبها (يحيى العتابي)، والتعليم في تلك المِعْلامة كما هو شأن التعليم القديم، تعليم قراءة القرآن نظراً في المصحف، وتعليم الخط، ومن تخرّج منها غالباً يصير فقيه قريته إمامةً وخطابةً في بعض الخُطب المؤلفة، وكتابة العقود ونحو ذلك.

ثم بعد ذلك رحل إلى السعودية وحضر حلقة الإقراء بعد صلاة الفجر عند فضيلة الشيخ المُقرئ الشهير عُبيد الله الأفغاني في مدينة أبها، ثم الشيخ المقرئ محمد أعظم ثم أتم القراءة برواية حفص عن عاصم عند المقرئ محمد بشير.
ثم سمع بالشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي وأنه عالم سلفي يُدرّس علوم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في دماج إحدى قرى بلاد صعدة، فالتحق به في داره في عام 1405 هـ.
    وبقي من ذلك التاريخ في طلب العلم، حتى توفي الشيخ مقبل وأوصى به ليخلفه في التدريس انظر وصية الشيخ مقبل بن هادي الوادعي.

تولى التدريس في دار الحديث في أثناء مرض مؤسسها الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، ثم بعد وفاته وهو متقلد لهذا المنصب إلى أن تم إخرجهم قسرا من قبل الجماعة الحوثية .