الفاو تدشن مشروع دعم سبل المعيشة الزراعية بمديريتين في عمران

أخبار محلية

اليمن العربي

شهدت محافظة عمران اليوم، تدشين مشروع الدعم الطارئ لتحسين سبل المعيشة الزراعية في ذيبين وبني صريم والذي تنفيذه  منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو  . 
وحسب تقارير اعلامية، فإن مشروع الدعم الطارئ لتحسين سبل المعيشة الزراعية للأسر الأشد ضعفا بمديريتي ذيبين وبني صريم يستهدف بتمويل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، توزيع مدخلات بذور القمح والخضروات كتل التغذية الحيوانية، وأعمال التوعية، لسبعة آلاف و60 مستفيدا بمديريتي ذيبين وبني صريم.

وفي تصريح له، أشار مدير مكتب الزراعة بمديرية ذيبين نجيب أبو ضربه إلى أن المشروع استهدف 620 مستفيدا من عدد من القرى والمناطق بالمديرية من خلال توزيع بذور القمح لـ250 مستفيدا بالمديرية وبذور الخضروات "باميا وبصل وفلفل أحمر" لألف و730 مستفيدا.

ولفت إلى أن المشروع استهدف أيضا ألف و800 مستفيدا من عدد من المناطق والعزل بتوزيع مدخلات الثروة الحيوانية "مكعبات علفية وكتل ملحية وأعلاف مركزًة للمستفيدين.

وتقول منظمة الفاو، إن لمساعدة التي تقدمها المنظمة لليمن تركز على خمس أولويات استراتيجية، هي: وضع السياسات والتخطيط الاستراتيجي، وتعزيز نظم المعلومات الزراعية؛ وتحسين كفاءة قطاع الأغذية الزراعية وزيادة الانتاج الزراعي والثروة السمكية والإنتاجية والسلامة الغذائية والأمن الغذائي والتغذية. 
كما تستهدف المشاريع التنمية والصيانة والإدارة المستدامة، والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية والزراعية والبحرية؛ والقيمة المضافة، والتسويق والتصنيع الزراعي والتجاري، وتعزيز دور القطاع الخاص في هذه المجالات؛ وسبل العيش المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية للمجتمعات الريفية الضعيفة، وتحسين الحدّ من مخاطر الكوارث. 
وتعمل منظمة الأغذية والزراعة في اليمن منذ عام 1990 عندما أصبحت البلاد عضوا في المنظمة. 
وأعلنت المنظمة، أنه مع استمرار ارتفاع عدد الجياع في العالم نتيجة انتشار النزاعات والصدمات المرتبطة بالمناخ، تسعى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى جمع 940 مليون دولار لإنقاذ أرواح وسبل عيش بعض من أكثر سكان العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي.

وتأمل الفاو أن تصل خلال عام 2019 إلى أكثر من 32 مليون شخص يعتمدون على الزراعة للبقاء ولتأمين سبل العيش من خلال مجموعة من التدخلات الرامية إلى تعزيز الإنتاج الغذائي المحلي والتغذية وفي الوقت نفسه تحسين قدرة المجتمعات المحلية على الصمود أمام الأزمات.

وستساعد جهود المنظمة في معالجة الأسباب الجذرية لمشكلة زيادة مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، لا سيما بين أشد فئات السكان ضعفاً. 
وتشمل الأنشطة المزمع تنفيذها توفير المدخلات الزراعية مثل البذور والأدوات والأسمدة والمدخلات الأخرى لزراعة المحاصيل، والمساعدة في إعادة امتلاك الثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف الحيوانية والرعاية البيطرية بالإضافة إلى التدريب على أفضل الممارسات الزراعية، وتبني أساليب إنتاج غذائي جديدة، وتبني استراتيجيات تنويع سبل العيش.
 وتستلزم المساعدات الإنسانية، التي تتضمن مشاريع طويلة الأجل لتعزيز القدرة على الصمود، إدارة موارد الأراضي والمياه والحفاظ عليها، فضلاً عن تحسين الإنتاجية الزراعية للمزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة ودعم الأسر الفقيرة بمساعدات نقدية.