صحيفة تتحدث عن ما دمرته مليشيا إيران باليمن والمواقف الإماراتية والسعودية

أخبار محلية

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية،  إن الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة بينتا أنهما الأكثر حرصاً على اليمن وشعبه ومستقبله. 

وبينت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي" - "وكانت مواقف الدولتين كفيلة بتأكيد تبنيهما لقضية الشعب اليمني المحقة، وهي امتداد لتاريخ عريق من الدعم الأخوي للأشقاء في جميع الظروف والأحوال.

وأضافت انه وخلال مؤتمر المانحين بمدينة جنيف السويسرية، أتى تبرع البلدين الشقيقين بمليار دولار مناصفة، لدعم اليمن، ليؤكد الموقف الثابت بمواصلة الدعم الذي لم يستثن أي مجال من مجالات الحياة، فالشعب اليمني الذي يمر بأزمة كبرى جراء محاولة الانقلاب الحوثي الغاشمة، بدعم إيران وضمن مخططها العدواني التوسعي يستهدف جميع دول المنطقة، وهو ما دفع الإمارات والسعودية لقيادة تحالف عربي بهدف وضع حد للمخطط الذي خرج إلى العلن وحاول تحويل اليمن إلى خاصرة رخوة تسبب الألم لدول الخليج العربي. 

ومضت "فضلاً عن المآرب بسلخها عن محيطها العربي وأمتها، فكان لابد من موقف رادع تمثل بعاصفة الحزم التي أحبطت الانقلاب، تخلله مواقف إنسانية كبرى بهدف إعادة بناء ما دمرته مليشيات إيران وتأهيل البنية التحتية المعطلة جراء تعديات الحوثي الوحشية، وتقديم المساعدات الضرورية والتي تعتبر شريان حياة لدعم الأشقاء على تجاوز الظروف الصعبة جراء الانقلاب الغاشم للمليشيات وما قامت به من مجازر.

واعتبرت ان المواقف الأخوية من الإمارات والسعودية ليست جديدة، فكل ما يحتاجه الشعب اليمني الشقيق، كان يعتبر واجباً لدعمه، حيث تبنت الإمارات والأشقاء في التحالف قضية اليمن المحقة على الصعد كافة، وتم تقديم أطهر التضحيات في سبيل سحق الباطل ومحاولات استئصال اليمن اللئيمة، وتسابق الشهداء في ساحات الوغى يدافعون عن قيم الحق وعدالة القضية التي ينتظر الشعب اليمني أن تنتصر ويتم تطبيق القرارات الدولية الخاصة بإنهاء الانقلاب وخاصة الـ2216.

وخلصت الى ان الشعب اليمني أدرى بمن سبب له كل هذه المعاناة، وعدد كبير من الدول الغربية يمكن أن تقوم بدور أكثر فاعلية لإنهاء كل ما عاناه الشعب اليمني، عبر التحرك للجم المليشيات وإنجاز الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث المعتمدة، والدفع باتجاه طي صفحة الانقلاب ووضع حد لكل ما يقوم به مرتزقة الحوثي من مجازر وحشية وإبادة