فضائح الحوثيين "عرض مستمر".. والاغتصاب "كلمة السر" (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي



لم تكتف مليشيا الحوثي الإرهابية بارتكاب الانتهاكات السيئة والمشينة بحق المختطفات في سجونها بالعاصمة صنعاء، بل تجاوزت كل ذلك لتقوم باستغلالهن جنسياً لصالح قياداتها.

وأكدت مصادر أمنية وحقوقية وثيقة، أن القيادي في مليشيا الحوثي، المدعو عبدالرزاق الشامي ويعمل -محققاً بإدارة البحث الجنائي- يقوم باختطاف الفتيات وبشكل خاص صغيرات السن من شوارع العاصمة وعدد من الكافيهات والحدائق العامة، بتهمة الاختلاط، وثم يلصق بهن تهماً مختلفة من بينها "الدعارة".

وأضافت المصادر أن عبدالرزاق الشامي يجبر الفتيات بالإكراه أثناء التحقيق معهن على الاعتراف بتهم لا علاقة لهن بها، ثم يقوم بهتك أعراضهن واستغلالهن "جنسياً" بالاشتراك مع قيادات حوثية أخرى.

وبحسب المصادر فإن القيادي الحوثي الشامي يقوم بنقل الفتيات من سجن البحث الجنائي بذريعة أن لديهن جلسات في النيابة والمحكمة ويأخذهن إلى إحدى الشقق التابعة له بالعاصمة صنعاء ويستغلهن جنسياً ثم يرجعهن بعد ذلك إلى السجن.

و وقالت مصادر محلية مطلعة: إن عناصر من مليشيا الحوثي عام 2014 اغتصبت أيضاً فتاة بعد اختطافها، وهي عائدة إلى المنزل في منطقة مذبح بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وأكدت أن 3 ذئاب بشرية من عناصر مليشيا الحوثي تناوبوا على اغتصاب الفتاة تحت تهديد السلاح، وأن قادة ميدانيين من جماعة الحوثي هددوا أسرة الفتاة بأنه في حال الحديث عن الواقعة فسيتم قتل كل أفراد الأسرة، متحججين بأنهم أقدموا على هذه الفعلة لا شعورياً تحت تأثير المخدر.


وعن الأطفال المجندين في صفوف الحوثي، أكد شهود عيان وجود برشام منع الحمل مع الأطفال على الجبهات وأنواع اخرى من العقاقير ، هذا ما أوضحه محمد على ـ أحد المجندين المشاركين فى معركة الخوخة ـ حيث أكد أنه كان يحارب بعضا من هؤلاء الأطفال الذين جعلهم الحوثى يتصدرون خطوط القتال الأمامية فى الحديدة والخوخة، وكان يشاهد بنفسه الحبوب معهم، وذات مرة سقط أحد الأطفال المجندين على الأرض بعد إصابته بطلقات رصاص والغريب أنه لم ينزف وعندما قام بتفتيش جيوبه وجد حبوب وبرشام بأنواع متعددة.

وقال مستشار وزير الإعلام اليمني فهد طالب الشرفي، من خلال صفحته على "تويتر": قضايا انتهاك الطفولة والعِرض تتكرر بشكل أسبوعي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الشاذة، موضحاً أن آخرها كان إقدام عناصر من المتمردين على اختطاف واغتصاب وقتل طفلة ملاك بعمر الزهور في محافظة إب.

وأضاف: ليس غريباً حصول هذا بعد أن أصبح المجرمون والقتلة وأصحاب السوابق حكاماً ومشرفين في عهد التسلط الحوثي المجوسي.

وتابع: إفقار الشعب ورعاية وإدارة سوق المخدرات والتشجيع على التفكك الأسري، وتعطيل التعليم كلها سياسة حوثية مجوسية تؤدي إلى ازدهار سوق الجريمة، ووضع الناس بين خيارين؛ الانتماء للإرهاب، أو ركوب موجة الإجرام.