موجز "اليمن العربي".. انتصارات جديدة للجيش على الحوثيين

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


خلال الساعات الماضية، شهد اليمن عدد من الأخبار الهامة التي تناولتها المواقع الإخبارية، نقدمها في السطور الأتية:


انطلاق المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة الأحد
أفادت مصادر في لجنة التنسيق الخاصة بالحديدة غربي اليمن إن المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في المدينة ستبدأ الأحد.

 
ومن المقرر أن تقضي المرحلة الأولى بانسحاب الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات بينما تنسحب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر، وكذلك فتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر لإخراج القمح بداخلها وتوزيعها على مدار 11 يوما.

 
ولم تتكشف المعلومات عن السبب الذي دفع الفريق الحكومي للموافقة على التنفيذ قبل الاتفاق على تفاصيل المرحلة المقبلة، المتمثلة في الانسحاب من ميناء الحديدة، والاتفاق على ماهية السلطة المحلية والأمنية التي ستحل محل القوات المنسحبة.

قوات الجيش تحرر مواقع جديدة في مدينة حرض بحجة
تتواصل المعارك بين قوات الجيش من جهة ومليشيا الحوثي من جهة اخرى في محافظة حجة شمال غرب البلاد.


وتمكنت قوات الجيش اليوم السبت من تحرير عددا من المواقع الاستراتيجية، في مدينة حرض.

 
وأكدت مصادر عسكرية وفقا لسبتمر نت أن قوات الجيش الوطني تمكنت، صباح اليوم السبت، من تحرير عدد من المواقع الجديدة غرب مدينة حرض، أهمها تبة سيّان والتبة السوداء.


ووفقاً للمصادر أن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة ضد المليشيا في تلك المواقع، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر المليشيا، فيما فر آخرون باتجاه المدينة، بعد استعادة اسلحة متنوعة تركتها المليشيا.


الجيش يحرر مواقع جديدة في حجة ومليشيا الحوثي تتخبط
تمكنت قوات الجيش الوطني ،صباح اليوم، من تحرير تبتي سيّان والسوداء غرب مدينة حرض بمحافظة حجة. 

وأكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان قتلى وجرحى من ميليشيا الحوثي الانقلابية سقطوا في مواجهات مع الجيش الوطني فيما فر آخرون باتجاه المدينة.

ونفذ طيران التحالف غارتين جويتين على مواقع المليشيا قبيل اقتحامها والسيطرة عليها من قبل الجيش الوطني.

وتخوض قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة معارك مستمرة مع مليشيا الحوثي في ثلاثة محاور من مشارف عبس جنوبا وأطراف مستبأ شرقا إلى غربي حرض شرقا.


الحكومة والبنك الدولي يتباحثان 5 مشروعات ضخمة في بلادنا
عقدت الحكومة اليمنية ومجموعة البنك الدولي أمس، في القاهرة اجتماعاً مشتركاً لمراجعة محفظة مشاريع البنك في اليمن والتقدم الذي أحرزته المشروعات الممولة من البنك حتى يناير الماضي.

ترأس الاجتماع من الجانب اليمني وزير التخطيط والتعاون الدولي، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لمجلس، ووزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة ابتهاج الكمال، ونواب وكلاء الوزارة القطاعية والخدمية، ومن جانب البنك الدولي رجاء قطان المدير القطري للبنك الدولي في اليمن، ورؤساء فرق المشاريع المختلفة.

وأشاد وزير التخطيط بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه الشراكة مع البنك الدولي، ولعلها المرة الأولى في تاريخه الذي يتدخل ويدعم بحقيبة مشاريع طارئة في ظروف دولة تمر بظروف صراع، حيث تحتوي محفظة المشاريع على 5 مشاريع كبيرة بتمويل 1.36 مليار دولار، وأعرب عن تطلع حكومة بلاده لزيادة دعم البنك النوعي في المجال التنموي الذي يساعد بشكل ملموس في التغلب على تأثير الحرب.

ومثل لقاء المراجعة فرصة لتبادل الآراء حول تنفيذ المشاريع القائمة والتقدم المحرز، بالإضافة إلى تحديد الحلول القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل للتغلب على العقبات أمام تنفيذ المشاريع في ظل الوضع الاستثنائي الذي يتدخل فيه البنك في الجمهورية اليمنية.