قناة الجزيرة.. أداة لمحاولة تعويض الحمدين حجمهم الصغير دوليا

عرب وعالم

اليمن العربي

هاجم نائب رئيس مجموعة الدراسات الأمنية، دافيد ريابوي، الفكر الشيطاني الذي يسيطر على عصابة آل ثاني الحاكمة لقطر والذي دفعه إلى إنشاء قناة الجزيرة لخدمة سياساته الإرهابية وتعويض حجمه الضئيل دوليًا.

 

و أكد أن تنظيم الحمدين ظل يدعم ويمول القناة القطرية حتى باتت الوسيلة الإعلامية الأكثر عدوانية وشراسة حول العالم، وذلك تمهيدًا لتكون البيدق الأهم في مخطط الدوحة الإرهابي.

 

وأشار ريابوي إلى أن الجزيرة استهدفت المعارضين للإرهاب القطري بمختلف الدول بالعالم تارة بالتشويه وتارة أخرى بالسخرية محاولة النيل منهم، متبعة في سبيلها إلى ذلك استخدام الدعاية العدوانية التي اعتاد المنبر الشيطاني  على استخدامها، محذرًا من أن تلك الدعاية التي تستخدمها الجزيرة تمثل الخطر الحقيقي والاكبر على الشعوب المختلفة.

 

وتابع ريابوي في تقريره الذي نشره بموقع واشنطن تايمز أن عصابة آل ثاني قد اختزلت دور منبرها الإعلامي في أربع مهام رئيسية لا تحيد عنها منذ انطلاقها وحتى اللحظة ، فهي تستهدف من خلال برامجها المختلفة تقويض استقرار دول الجوار، كما تعمل على الترويج لجماعة الإخوان الإرهابية في المجتمعات العربية بهدف تفكيكها، وتدعم الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وطالبان وغيرها دبلوماسيًا وماليًا، وأيضًا هي تساعد تنظيم الملالي في إيران على التهرب من المساءلة أثناء تطويرها مشروعها النووي.

 

واختتم ريابوي تقريره بالإشارة إلى أن قناة الفتنة القطرية قد كثفت الآن من نشر سمومها بين شعوب العالم بإطلاق ثلاث نسخ مختلفة منها وهي، القناة الناطقة باللغة العربية والتي تسعى من خلالها لشحن شعوب المنطقة ضد قادتها لنشر الفوضى والخراب، بينما أطلق القناة الناطقة باللغة الإنجليزية لتحاول تبنى الاتجاه الليبرالي  لتكون أكثر إقناعًا أثناء مهاجمتها وتشويهها لزعماء العرب ، وأنشأت حديثًا منصة " AJ+ " لمحاولة إخفاء إدارة جماعة الإخوان الإرهابية للشبكة القطرية والعمل على جذب الشباب في المجتمعات الغربية.