قيادي بالمجلس الانتقالي يتهم المنطقة العسكرية الاولى بتصفية منتسبي نخبة حضرموت

أخبار محلية

اليمن العربي

اتهم القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري قوات المنطقة العسكرية الغاصبة -في اشاره منه للمنطقة العسكرية الأولى - بالتواطؤ في تزايد اعمال القتل والاغتيالات التي تتم بوادي حضرموت .

وجاء اتهام الكثيري هذا بعد واقعة اغتيال الشاب سالم سعيد مبارك مفتاح المساعد في لواء شبام المرابط في مديرية دوعن التي جرت أمس الجمعة في مديرية القطن. 

وقال الكثيري في منشور له على الفيسبوك، رصده 'اليمن العربي': إن "كل من ينتسب لقوات النخبة الحضرمية بات هدفا للتصفية الجسدية في مديريات وادي حضرموت مع سبق الإصرار والترصد" مضيفا ان حادثة الاغتيال هذه ليست الأولى ولن تكون الاخيرة في ظل تواصل حملات التحريض ضد أشاوس النخبة الحضرمية وتواطؤ القوات العسكرية الغاصبة لمديريات الوادي والصحراء".

وترحم الكثيري على "الشهيد سالم سعيد مبارك مفتاح وكل شهداء النخبة الحضرمية وكل من استهدفتهم عصابات الشر والإرهاب في وادي حضرموت .. والخزي والعار للقتلة الإرهابيين ورعاتهم المحرضين ".


وكان قد أقدم مسلحون مجهولون على اطلاق النار على الشاب سالم مفتاح، بمنطقة مدهر في الخط السريع غربي مدينة القطن واردوه قتيلا على الفور. 

وفي وفي نهاية العام المنصرم، اغتال مسلحون مجهولون، جنديين حضارم، شرق مدينة سيئون بوادي حضرموت بالقرب من نقطة الغرف العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الاولى.

وافاد شهود عيان، ان جنديين من كتيبة الحضارم والذي تم تدريبهم في سيئون من قبل السعودية تم اطلاق النار عليهما وهما بدراجة نارية في منطقة تاربة شرق مدينة سيئون وتوفيا في الحال ولاذا المسلحين بالفرار؛ بحسب شبكة نخبة حضرموت المحلية بالتجرام.

ويشهد وادي حضرموت انفلاتاً أمنيياً واستهداف للجنود الحضارم رغم انتشار قوات المنطقة العسكرية الاولى والتي لم تلقي القبض على اي ارهابي.