التفاصيل الحقيقة لأنباء استقالة رئيس الفريق الحكومي في الحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

أوضحت مصادر مطلعة التفاصيل الحقيقة حول ما تردد عن استقالة رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة اللواء صغير عزيز .
وأكدت المصادر لـ" اليمن العربي " أن اللواء صغير عزيز وأعضاء في اللجنة لوحوا في الاستقالة إذا تم فرض خطة المبعوث البريطاني مارتن غريفيث والجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد والتي تصب في  خدمة الحوثي .
وقالت المصادر إن اللواء عزيز لم يتسقل نهائياً ولكن الاستقالة واردة اذا حاولت الأمم المتحدة وأطراف في الحكومة الضغط على الفريق .
من جانبه قال الصحفي بسيم الجناني المتخصص بالحديدة إن الفريق الحكومي يتمسك بالإتفاق الشامل على كافة البنود المتضمنة إعادة الإنتشار والانسحاب وإدارة الموانئ والسلطة المحلية وتنفيذها بشكل شامل وهو ماكان مطروح من قبل الجنرال باتريك.
وقال: اليوم يحاول الفريق الاممي بقيادة لوليسغارد البدء بتنفيذ الانسحاب فقط قبل الاتفاق على باقي المواضيع وضمان تنفيذها وهو مايرفضه الفريق الحكومي ويهددون بالاستقالة في حال أستمرت بعض الدول الضغط على الحكومة القبول بذلك.

وكان موقع "نيوز يمن"، ذكر معلومات عن مصادره الخاصة بترجيح تقدم رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق المشتركة بالحديدة، باستقالته، بانتظار الرد الرئاسي عليها.

وحسب الموقع، شهدت الساعات الـ24 الماضية تطورات سابقة وتداعيات لاحقة على إحاطة مارتن غريفيث المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي، وما تضمنته بإزاء اتفاق المرحلة الأولى المقسطة من اتفاق الحديدة وتأكيده على موافقة الرئيس هادي على المقترح.

وأضاف أنه حصل من مصادر واسعة الاطلاع، على معطيات هامة ترجح في المحصلة خيار استعفاء اللواء الركن صغير حمود عزيز من مهامه على رأس فريق ممثلي الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، وبانتظار الرد الرئاسي الرسمي عليها.

ويتعلق الأمر باستياء ورفض ابن عزيز لجملة أداء وانحياز المبعوث الخاص مارتن غريفيث للمتمردين الحوثيين، وتحول مسار الحل من تنفيذ اتفاق ستوكهولم حول الحديدة إلى صيغة بديلة تجيز التفسير الحوثي لبنود الأمن والسلطات المحلية والمحتوى الأهم والأخطر للاتفاق.

علاوة على ذلك فإن غريفيث أبلغ مجلس الأمن في إحاطته، يوم الثلاثاء، بأن إجراءات المرحلة الأولى لا تمس الوضع في ميناء الحديدة وتكتفي بترتيبات لمينائي الصليف ورأس عيسى الثانويين، الأمر الذي ينسف اتفاق الحديدة المبرم في السويد وتبناه قرار دولي وتعزز بقرار آخر.