عضو بالفريق الحكومي يحمل الأمم المتحدة المسؤولية عن الألغام الحوثية

أخبار محلية

اليمن العربي

حمل عضو في الفريق الحكومي بلجنة التنسيق  وإعادة الانتشار في مدينة الحديدة الأمم المتحدة المسؤولية عن الخطر الذي تشكله .
وقال عضو الفريق  الحكومي صادق دويد بتغريدة رصدها اليمن العربي مساء اليوم إن "الأمم المتحدة وبعثتها في اليمن تتحمل مسئولية إنسانية وأخلاقية و قانونية في تدمير الالغام الحوثية حتى لاتشكل تهديداً جديداً على المدنيين في مناطق أخرى تنفيذاً للقانون الدولي وإتفاقية اوتاوا التي تحضر صناعة وزراعة الألغام.".
وينص اتفاق الحديدة الموقع في السويد برعاية الامم المتحدة على أن  لجنة تنسيق إعادة الانتشار ستشرف أيضاً على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
والشهر الماضي أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني، العميد عبده مجلي، أن المليشيات استغلت الهدوء النسبي في زراعة المزيد من الألغام في الطرقات، الأماكن العامة، اللوحات الإعلانية، ميناء الحديدة، وأيضا منازل المواطنين والحارات السكنية.
وأعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن "مسام" اليوم عن انتزاع  2,359 لغماً خلال الأسبوع الثاني من فبراير الجاري والتي زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية الارهابية.

وذكر المركز في بيان له ،انه انتزع 27 لغماً مضاداً للأفراد و1,028 لغماً مضاداً للآليات و125 عبوة ناسفة و1,179 ذخيرة غير منفجرة خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير 2019م، ليبلغ إجمالي ما تم نزعه 2,359 لغماً.

الجدير بالذكر أن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع 43,372 لغما زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية في عدد من المحافظات.

وفي وقت سابق، في يونيو من العام الماضي، قالت الحكومة إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، قامت بزرع أكثر من مليون لغم، في عدة مناطق في البلاد، فيما وصل عدد ضحاياها إلى حوالي 2000 قتيل معظمهم من المدنيين.

وقال وزير الخارجية خالد اليماني، إن "البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، نزع منذ بداية العام الحالي فقط أكثر من 228 ألفا، ما بين ألغام وعبوات ومخلفات الحرب".

وأشار إلى سقوط أكثر من 1194 قتيلا و2287 مصابا نتيجة هذه الألغام، معظمهم من المدنيين، ما بين الفترة مارس 2015 - مارس 2018، وأكد أن بين الضحايا أكثر من 216 طفلا و72 امرأة، وذلك بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ولفت اليماني إلى ابتكار الحوثيين طرقا جديدة لاستخدام الألغام المضادة للمركبات وتحويل استخدامها ضد الأفراد، بغرض إحداث أكبر قدر من الضحايا الذين هم في الغالب من المدنيين الأطفال والنساء، بل لم تسلم الحيوانات من ألغام الحوثي.