مجزرة ولاية كادونا في نيجيريا: 130 قتيلاً بدافع عرقي

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن حاكم ولاية كادونا في شمال غرب نيجيريا اليوم الثلاثاء إن عدد قتلى هجوم وقع في الولاية الأسبوع الماضي تضاعف إلى أكثر من 130 قتيلا فيما وصف بأنه مجزرة بدافع عرقي. 
وأضاف حاكم الولاية ناصر الرفاعي أن دافع الهجوم يبدو عرقيا وقال إن الشرطة ما زالت تحقق في دافع المسلحين لشن الهجوم، وفقاً لوكالة رويترز. 

ووقع الهجوم يوم الجمعة قبل يوم من انتخابات رئاسية كان مقررا إجراؤها لكن السلطات أجلتها أسبوعا بسبب مشاكل لوجستية.
يشار إلى أن ولاية كادونا هي إحدى الولايات الست وثلاثين المكونة لنيجيريا، وهي الوريث للمنطقة الشمالية النيجيرية والتي كانت تتخذ كادونا أيضاً عاصمة لها، ثم تم تقسيمها في 1967 إلى 6 ولايات احداهم كانت كادونا التي فصل منها لاحقا ولاية أخرى وهي كاتسينا.
 الإنجليزية هي اللغة الرسمية إلا أن الهوسا (المكتوبة بأبجدية عربية ولاتينية) تستخدم في جميع أنحاء الولاية.
وفي 2016، أعلنت ولاية كادونا الواقعة فى شمال نيجيريا حظر جماعة للأقلية الشيعية اشتبك أشخاص من أعضائها مع الجيش أواخر 2015. 

وقالت حكومة كادونا أن أى شخص يدان بانتمائه "للحركة الإسلامية فى نيجيريا" قد يُحكم عليه بالسجن سبع سنوات أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا . ولم يتم تحديد حجم الغرامة.

واشتهرت هذه الجماعة عندما اشتبك أشخاص ينتمون إليها مع الجيش فى مدينة زاريا الشمالية بولاية كادونا فى ديسمبر كانون الأول. وخلُص تحقيق قضائى فى أغسطس آب إلى أن الجيش قتل 384 من أعضاء هذه الجماعة.

وقالت حكومة كادونا أن هذه الجماعة "واصلت علنا المسيرات غير القانونية" و"قطع الطرق العامة" منذ الاشتباكات.

وأضافت إن"هذه الأعمال إذا سُمح باستمرارها دون رادع فإنها تشكل خطرا على السلام والهدوء والتعايش فى وفاق وحسن إدارة ولاية كادونا."