على خطى داعش.. الحوثي يهدد الناشطات بالوشاية الجنسية المصنوعة في مطابخه

أخبار محلية

اليمن العربي

تفاصيل هذا الخبر الإفك واقتناص أجمل الفتيات لإجبارهن على الدعارة وانتشار مرعب لأوكار الرذيلة والاغتصاب الجماعي وتصوير افلام الجنس "ماذا يحدث بصنعاء؟"

الإفك واقتناص أجمل الفتيات لإجبارهن على الدعارة وانتشار مرعب لأوكار الرذيلة والاغتصاب الجماعي وتصوير افلام الجنس "ماذا يحدث بصنعاء؟"


أصبحت النساء قوة المواجهة السلمية للحوثي في قلب صنعاء، عقب ديسمبر 2017، حيث التزمت كل القيادات الباقية الصمت داخل صنعاء فيما واصلت النساء فعالياتهن.

وحاول الحوثي الظهور برداء نسائي فأطلق "الزينبيات" وتبخترن بالأطقم العسكرية والأسلحة والعدوانية، غير أن نساء صنعاء كسرن دعوى الهيبة الزينبية، وتمكنّ من تحويل عنوان "الزينبيات" إلى إدانة للحوثي، فاستخدام المرأة عنواناً للعدوانية يجعل التنظيم أكثر توحشاً.

أطلق الحوثي حملة تجسس وتنصت على المجتمع باحثاً عن أية جملة يمكن توظيفها في الصراع السياسي بينه وبين النساء في صنعاء مستخدماً أقبح وسيلة عرفها الصراع السياسي، وهي اتهام كل ناشطة ضده بالدعارة.

استخدام الخطاب الأخلاقي في معركة لا أخلاقية، كانت معركة حوثية بذل لها ورتب الكثير من الخطوات..

وزعت مليشيا الحوثي نساءها بكل أحياء العاصمة وفي مجالس النساء، للحديث عن أن النساء اللواتي يتحدثن ضد "ولي الفقيه" هن شبكات "مرتبطة بالعدوان مدربات على إفساد الأخلاق".

الخطاب الحوثي انتشر لتبرير الاعتقالات للنساء بلسان نساء الحوثي وزينبياته في المدارس والجامعة وفي محلات الكوافير والفعاليات الرسمية.

لا يكاد يمر يوم، دون أن يتم الحديث في الجوامع بين صلاة المغرب والعشاء أن كل من يثير الحديث عن اعتقال النساء خادم للعدوان، وراضٍ بانتهاكات العرض.

ويتحدث رجال ونساء الحوثي عن وجود أفلام موثقة سيتم عرضها حول النساء المعتقلات وكيف أنه تم ضبطهن متلبسات بجرائم الدعارة.

ومع أن هذا يتم في سياق مواجهة نضال سياسي، فإن الأصوات المعارضة له تكاد تكون معدومة.

ولم تصدر أي منظمة نسوية أو حقوقية عامة، يمنية أو عربية أو دولية أي موقف يدين داعشية الحوثي ضد النساء، فتهمة الدعارة هي التهمة التي استخدمتها الجماعات الدينية ضد النساء في كل مكان وزمان.

ولم تقل أي منظمة إن ابتزاز النساء جريمة فائقة القبح، فالعلاقات الجنسية هي بين رجال ونساء، ولكن لا تتحدث أكاذيب الحوثي إلا عن النساء.

كما أن التعبير عن "الدعارة" يعني الحديث عن تجارة الجنس وليس عن العلاقات الجنسية فقط.