حجور اليمنية.. مقبرة الحوثيين (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية



في الساعات الأخيرة، اشتدت المعارك بين القبائل اليمنية في منطقة حجور والمليشيا الإنقلابية "الحوثيين"، لرفضهم تواجد الجماعة في المنطقة وكذلك اليمن.


يذكر أن ميليشيات الحوثى الانقلابية تشن هجوما عسكريا عنيفا منذ أكثر من أسبوعين على قبائل حجور بمحافظة حجة، فى محاولة لاقتحام المنطقة التى لم تسيطر عليها منذ بداية انقلابها على الحكومة الشرعية أواخر عام 2014.


لقي أكثر من 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم، السبت، في مواجهات مع قبائل حجور وغارات لتحالف دعم الشرعية في حجة شمال غربي اليمن.


ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني عن مصادر ميدانية، أن قبائل حجور في مديرية كشر خاضت معارك ضارية ضد ميليشيات الحوثي، بالتزامن مع غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف في المنطقة ذاتها.


جاء ذلك إثر عملية التفاف نفذها رجال قبائل حجور كشر على الميليشيات، قُتل خلالها أكثر من 20 عنصراً حوثياً، ولا زالت جثثهم مرمية في الشعاب، وسط فرار جماعي لمن تبقى منهم.


وطبقاً للمصادر، فإن مقاتلي قبائل حجور في منطقة أفلح الشام تمكنوا من إعطاب طقمين تابعين للميليشيات بذراع النيد، وقتل أكثر من 10 عناصر من الميليشيات كانوا على متنهما.


وفي السياق نفسه، تمكن مقاتلو حجور من تحرير موقع ونقطة ومدرسة ذراع النيد المحاذيين لمنطقة أفلح الشام.


وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية قد كثفت قصفها المدفعي على قبائل حجور خلال اليومين الماضيين، عقب أيام من اندلاع مواجهات مع القبائل وحاصرتهم، متسببة في أزمة إنسانية خانقة.


و دعا وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة فى اليمن عبد الرقيب فتح ، السبت ، منسقة الشؤون الإنسانية فى اليمن ليزا غراندى إلى التدخل والضغط الفورى لفك الحصار الذى تفرضه الميليشيات الحوثية الانقلابية على منطقة حجور، ووقف الجرائم الإنسانية بحق سكانها .


وأكد عبد الرقيب فتح ، أن استمرار صمت المجتمع الدولى حيال جرائم وانتهاكات الحوثيين بحق السكان فى حجور وعدد من المناطق الخاضعة لها "وصمة عار فى تاريخ الإنسانية".


ونقلت قناة العربية الإخبارية عن الوزير اليمنى قوله :" إن استمرار هذا الصمت يشجع الحوثيين على الاستمرار فى تلك الجرائم".