"ديلي ميل" تنشر دراسة لجامعة القاهرة تكشف عن علاج ثوري للقذف المبكر

نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نتائج دراسة أجراها الباحثون في جامعة القاهرة، تفيد بأن حقن الرجال بمادة "الفيلر" التي تستخدم في عمليات التجميل، يمكنها أن تحد من مشكلة القذف المبكر.

وخلال الدراسة، حقن الباحثون 30 رجلًا بحمض الهيالورونيك، وكان ثلث المشاركين في الدراسة يعانون من قذف مبكر خفيف إلى معتدل، لكن بعد جولة من الحقن، تمكنوا من البقاء لمدة أطول بثلاث مرات ونصف.

وتمكن الرجال الذين لا تطول مدتهم لأكثر من 30 ثانية في الفراش بعد مرور شهر من العلاج، على أن تصل إلى 120 ثانية.

ويعمل حمض الهيالورونيك عن طريق تليين الأنسجة وبالتالي يقلل من الحساسية في القضيب ويسمح للرجال بالطول.

وتمت الموافقة على حمض الهيالورونيك "FDA" في الولايات المتحدة كعلاج لهشاشة العظام، عن طريق حقنه في المفصل.

من جهته، قال الدكتور محمد رجب، من جامعة القاهرة، في المجلة الدولية لأبحاث العجز الجنسي: "إن حقن القضيب بالحمض آمن ويحسن الرضا الجنسي".

ويصل طول المدة الطبيعية عند الرجال إلى حوالي 4 إلى 8 دقائق، ولا يُعرف بالضبط ما الذي يسبب القذف المبكر، وهناك القليل من الأبحاث للتوصل إلى نظريات حول سبب حدوثها، لكن كان القلق هو السبب الأكثر انتشارًا.

ويعتقد أن القذف المبكر يمكن أن ينجم عن عوامل نفسية مثل الإجهاد ومشاكل العلاقة أو ضبط المراهقين أثناء ممارسة العادة السرية، وقد يؤدي القذف المبكر أحيانًا إلى حدوث مشكلات في العلاقة.

ويمكن لمشاكل البروستاتا ومشاكل الغدة الدرقية -الغدة الدرقية المفرطة أو غير النشطة- أن تعوق توقيت القذف، كما تسهم الأسباب البيولوجية البسيطة مثل "القضيب الحساس".

وأوضح الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا أن مشكلة القذف المبكرة شائعة وهو أمر لا يدعوا للقلق.

ونصح الخبراء، أنه في حالت انك وجدت أن نصف محاولاتك للجنس قد تؤدي إلى سرعة القذف، يجب التوجه للطبيب للحصول على علاج مناسب.