"الذهب الأخضر" كنز بالجزائر يؤخر الشيخوخة ويدخل في صناعة "الماكياج"

منوعات

اليمن العربي

تميزت مدينة الجزائر بـ"الذهب الأخضر"، حيث عرف عنه فوائدة الغذائية العالية بالإضافة إلى مساعدته في تأخير الشيخوخة.

و"الذهب الأخضر" هو الاسم الذي يطلقه علماء الزراعة والأحياء على "التين الشوكي" أو ما يعرف أيضا بثمار الصبار، الذي بات يزدهر في الأراضي الجبلية في شمال الجزائر.

ويتم الاستعانة بالأقراص الشوكية الخضراء كعلف للحيوانات، كما أن الثمرة الداخلية تستخدم في الطبخ، بجانب أن زيت بذور الفاكهة له فوائد مضادة للأكسدة، ويستخدم في مستحضرات التجميل لخصائصه المضادة للشيخوخة، إلى جانب كونه غني بفيتامين "C" والكالسيوم والمغنيسيوم، حسب ما ذكرت "سبوتنيك".

ويتم تحويل زهور الصبار إلى شاي الأعشاب، بينما يتحول لب الفاكهة الحمراء إلى عصير وخل ومربى، وحتى شراب.

وأوضحت دراسات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، أن التين الشوكي قد يكون الحل لكثير من مشكلات الأمن الغذائي في العالم، ومنع تآكل التربة.

وحتى وقت قريب كانت تتم زراعة وحصاد الصبار من أجل ثماره الشهية، التي لم تكن تحقق سوى مبالغ صغيرة في السوق المحلية، قبل أن يبدأ العالم عامة والجزائر خاصة في استكشاف فوائده العديدة.

ويتحول كل طن من الحبوب إلى لتر واحد من الزيت، والذي يباع بأكثر من 2000 يورو في أوروبا، هذا ويتم تصدير "الذهب الأخضر" الجزائري إلى فرنسا وألمانيا، ويجري التخطيط لبيعه في الولايات المتحدة أيضا.