المعارضة الإيرانية توجه دعوة للتظاهر في ميونخ احتجاجاً على وجود ظريف

وجهت المعارضة الإيرانية دعوة إلى الجالية في ألمانيا بالمشاركة غداً في  تظاهرة في ميونخ احتجاجاً على وجود جواد ظريف.

وأوضحت المعارضة الإيرانية في بيان أن المئات من الإيرانيين سيحتشدون في ميونيخ يوم الأحد ، 17 فبراير ، للاحتجاج على حضور جواد ظريف ، وزير خارجية النظام الديني ، في مؤتمر ميونخ.

وأضافت أن الإيرانيين المشاركين يطالبون بإدانة نظام الملالي بسبب جرائمه داخل إيران ونشاطاته الإرهابية في عموم العالم، لا سيما في الأشهر الأخيرة في أوروبا وكذلك تدخلاته في دول المنطقة ويدعون إلى طرد ممثل هذا النظام الإرهابي من الأمم المتحدة وتحويل مقعد إيران إلى المقاومة الإيرانية.

وأضافت أن انصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  سيدينون انتهاكات حقوق الإنسان الفاضحة ، والدعم بلا هوادة للإرهاب ، وتصدير التطرف الديني ، وانتشار أسلحة الدمار الشامل من قبل النظام الديني.

ويشيرون إلى أن ظريف يمثل نظاما هو الجلاد رقم واحد والراعي الرئيسي للإرهاب في العالم وهو المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والصراع في منطقة الشرق الأوسط. لذلك يجب وضع كامل قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي في قائمة الإرهاب الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية وقائمة الاتحاد الأوروبي الخاصة للإرهاب وطرد مرتزقة مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية من أمريكا وأوروبا. وكذلك طرد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وقواته من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان.

وختمت: سوف يدعم الإيرانيون الاحتجاجات المناهضة للنظام على مستوى البلاد والتي استمرت في إيران طوال عام 2018 معبرين عن رغبة الشعب الإيراني في تغيير النظام وإرساء الديمقراطية في إيران.

الزمان: 1200 يوم الأحد 17 فبراير

المكان: ميونيخ –Max-Joseph-Plat z

 وكان زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي أعلنت أمس، تأييد فرض عقوبات الولايات المتحدة على إيران وتقول إن حركتهم، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مستعدة لإسقاط حكم الملالي من خلال «معاقل الانتفاضة» داخل البلاد.

وقالت السيدة رجوي إن الاحتجاجات الشعبية من عام 2017 تظهر معارضة متزايدة للحكومة.

وتظاهرت المجموعة يوم 8 فبراير في باريس في ذكرى الثورة، انضم إليهم الإيرانيون في الخارج وبعض المسؤولين والشخصيات الفرنسية، بما في ذلك نجل الرئيس السابق ميتران.

وقد اكتسب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مؤيدين بارزين، بما في ذلك مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ومحامي الرئيس دونالد ترامب، رودي جولياني الذي تحدث في اجتماع للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية العام الماضي في باريس.

وتقول السيدة رجوي إن العقوبات الأمريكية قد أضعفت الحكومة الإيرانية بفعالية عن طريق قطع مواردها التي كانت تموّل أنشطة قوات الحرس.

وأضافت أن معاناة الناس هي نتيجة الاختلاس والسرقة وإنفاق الأموال من قبل النظام خارج الحدود الإيرانية.

وكانت منظمة مجاهدي خلق معارضة لشاه إيران كجناح يساري إسلامي، لكنها دخلت في مواجهة مع الملالي الذين جاءوا إلى السلطة في ثورة 1979. وكانت هذه المجموعة واحدة من أكبر التيارات بعد ثورة 1979.

وتقول مريم رجويي في المقابلة «إن إسقاط النظام في متناول اليد أكثر من أي وقت مضي. النظام يعيش في ظرف حساس وهش للغاية، والمواطنون مستاؤون ويطالبون بتغيير النظام، في حين أن المقاومة الإيرانية مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتنظيم انتفاضة والإطاحة بالنظام».