تشرب 3 لترات دماء يوميا.. مصاصة دماء حقيقية ترعب سكان أمريكا

منوعات

ارشيفية
ارشيفية

اعتاد الناس دائما ربط مصاصي الدماء بالقصة الخرافية لـ"دراكولا" ولكن قديما ظهرت مصاصة دماء حقيقية اعتادت على شرب الدماء بشكل يومي.

وفي عام 1892، انتشرت قصة فتاة تدعى "ميرسي براون" في أنحاء أمريكا، والتي تعد أول مصاصة دماء حقيقية في العالم، حيث كانت لديها شهوة مستمرة للدماء تجعلها تشرب الدماء بشكل يومي.

وكانت "ميرسي" البالغة من العمر 19 عاما تعيش في ولاية "رود آيلاند" بمدينة "نيو إنجلاند" الأمريكية، مع أسرتها وأخيها الصغير "إدوين"، وبدأ الأمر معها بسعال مستمر للدماء، الأمر الذي شخصه الأطباء قديما بمرض غير معروف، وشعرت "ميرسي" برغبة ملحة في شرب الدماء دون أن تعرف سببا لذلك، وفقا لموقع "allthatsinteresting".

وكانت تشرب في البداية دماء الحيوانات مثل الكلاب والقطط ، دون أن تعلم أحد من أسرتها بذلك، وأصبحت في حاجة لشرب 3 لتر من الدماء يوميا، ثم ازدادت شهوتها للدماء حتى ضربت أخيها ذات يوم من أجل شرب الدماء منه.

وانتشرت قصتها في البلدة بعدما شاهدها أحد الأطفال وهى تشرب دماء حيوان نافق، الأمر الذى أخافه بشدة وأبلغت أسرته نائب البلدة بخطورة الأمر، وتم القبض على" ميرسي" بعدما ضبطتها أسرتها وهى تقوم بالاعتداء على أخوها وجرحه عمدا لشرب دماؤه.

وحكم على "ميرسي" بالموت حيث أخرجوا قلبها وهى حيه وقطعوه ، ثم حرقوها لينهوا بذلك أحداث الرعب التى عاشوها، ولاحظت أسرة "ميرسي" بعد وفاتها أن "إدوين" كان مريضا فاعتقدوا أنها أصابته بلعنة.

وأبلغهم الأطباء أن علاجه الوحيد هو شرب رماد قلب "ميرسي" بعد تقليبه في الماء، وبالفعل وضعت الأسرة كمية من رماد "ميرسي" في كوب من الماء وأعطته لـ"إدوين"، إلا أن ذلك لم يكن علاجا وتوفي بعد شهرين فقط من وفاة أخته.

وبعد عدة سنوات اكتشف الأطباء أن "ميرسي" كانت تعانى من السل، الذي يؤدى لقيء دموي مستمر، وما حدث معها هو أنها أصيبت بخلل في وظائف الجسم جعلها في حاجة لمزيد من الدماء وشربه يوميا لتعويض الكمية التي تفقدها.