وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لدينا الكثير من الإعلانات العظيمة التي لها علاقة بسوريا ونجاحنا في القضاء على الخلافة، والتي سيتم الإعلان عنها خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة".

وكان إعلان الرئيس الأميركي سحب قوات بلاده من سوريا قد باغت الحلفاء، خاصة قوات سوريا الديموقراطية ، التي كانت من بين أكثر القوى فاعلية على الأرض في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال ترامب ، آنذاك، إن الولايات المتحدة "هزمت تنظيم  داعش  فى سوريا "، مشيرا إلى أن "ذلك الهدف كان المبرر الوحيد الذي جعله يحتفظ بقوات أميركية هناك".

من جانبها، اعتبرت قوات سوريا الديمقراطية القرار الأميركي "طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين".

ويحذر مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يقوده الجمهوريون، من أن "الانسحاب السريع" دون "بذل جهود فعالة لضمان المكاسب، يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة ويخلق فراغا يمكن أن تشغله إيران أو روسيا".