عودة مدرب كرة قدم صومالي بريطاني إلى وطنه لتدريب الشباب الصومالي بمقدشيو

عاش محمد أحمد حسن الملقب مانديلا في بريطانيا لأكثر من 30 عامًا ، وكان مدربًا لكرة القدم في مدرسة درست كرة القدم ومباني الجسد ، لكنه عاد الآن إلى مقديشو حتى يتمكن من مساعدة الشباب الصومالي الذي يعجب بالمهارات كرة القدم التي تلعب حاليا في الشوارع الخطرة في العاصمة مقديشو.

محمد عبدلي ، لاعب كرة قدم صومالي سابق في السبعينيات وكان عضواً في فريق بترول ، ذهب إلى الملعب حيث كان مانديلا يدرّب الأولاد.

يعتقد مانديلي ، مدرب كرة القدم ، أنه إذا استمر في تدريب اللاعبين الشباب في المستقبل القريب وسيشارك في نجاح المنتخب الوطني الصومالي.

وقال اللاعبون الشباب الذين كانوا في مركز تدريب مانديلا لأخبار جوبجوج إنهم ينادون الناس بخبرة كرة القدم في الخارج ليعودوا ويتدربون على الأولاد الصوماليين الشباب الذين يائسون للحصول على مهارات كرة القدم.

كما أشار عبد الله جلال أحمد ، وهو أيضاً مهاجر من بريطانيا ، إلى أن مهارات مانديلا الجميلة مهمة في تعزيز مجال كرة القدم في الصومال.

وقال عبد الله: "لقد عرفته منذ وقت طويل كلاعب كرة قدم سابق ، وهو الآن وعد بمهاراته في إنتاج لاعبين صوماليين موهوبين يتمتعون بمستقبل جيد في الرياضة بشكل عام وخاصة في الصومال".

في حين أن الصومال يعيد بناء نفسه بعد عقود من الصراع ، فإن فريقه الوطني لكرة القدم يتصارع للتأهل لكأس العالم 2018 في روسيا. لا يجرؤ أي فريق آخر على زيارة العاصمة الصومالية مقديشو حيث لا تزال حركة الشباب تتعرض لهجمات متكررة. يضطر الفريق الوطني للعب مبارياته "المحلية" في إثيوبيا وإريتريا المجاورتين.