وزير الصناعة يطلع على مستوى التزام محلات التجزئة بالأسعار في عدن

أخبار محلية

اليمن العربي

تفقد وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد الميتمي اليوم، أسواق التجزئة والجملة والمخابز بمديرية صيره بعدن.

 

وشدد الميتمي على أصحاب الأفران والمخابز، بالالتزام بالأوزان والتسعيرة المحددة من قبل الوزارة، ومكاتبها وعدم التلاعب بالاسعار.

 

وأكد حرص الحكومة على توفير وتأمين احتياجات المواطنين، وضبط المتلاعبين بالأسعار وأن الوزارة ومكتبها سيتابع العمل بصورة دورية ومستمرة، وسيتم اتخاذ الاجراءات الرادعة بحق المتلاعبين.

 

وفي وقت سابق من اليوم، بحث وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد الميتمي، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع منسق وكالة التعاون والتنسيق التركية " تيكا " عبدالله الصاري امكانية استثمار الدعم التركي لانشاء منظومة شبكية متكاملة بنظام (السوفت وير) تربط الوزارة بجميع فروعها ليتم من خلالها توفير جميع المعلومات التي يحتاجها التاجر والمستهلك.

 

وأكد الميتمي ان الوزارة ستعمل على تفعيل الدعم التركي من اجهزة ومعدات لاستثمارها بشكل فعال من خلال استكمال دعمها في انشاء المنظومة الشبكية.

 

ولفت الى ان الوزارة ستقوم بإنشاء نقطة تجارة خاصة للقطاع الخاص تساعده في الترويج لمنتجاته مع منظمة التجارة العالمية ونقطة التجارة الدولية ، وكذا نقطه للقطاع الخاص الاجنبي تحوي جميع المعلومات التي يستطيعون من خلالها الدخول الى السوق اليمنية.

 

فيما ابدى منسق وكالة التعاون والتنسيق التركية استعداد الوكالة لتقديم ما تحتاجه الوزارة من دعم لتأهيل منظومتها الشبكية ونقل التجربة التركية والاستفادة منها الى جانب اقامة دورات تدريبية تحددها الوزارة في هذا المجال.

 

على هامش الجانب الانساني، طالبت (65) منظمة وجمعية وائتلاف غير حكومية، يمنية ودولية، تعمل في المجال الانساني والحقوق، الأمم المتحدة بالإسراع في انشاء مركز انساني في محافظة مأرب، للوقوف على حقيقة الاحتياجات الملحية للنازحين والمهجرين والمتضررين من الحرب في اقليم سبأ، الذي يضم محافظات مأرب والبيضاء والجوف الى جانب خدمة اجزاء من محافظة شبوة التابعة لإقليم محافظة حضرموت.

 

واكدت المنظمات الموقعة على المناشدة في ختام اللقاء الموسع، مع لجنة الاغاثة بالمحافظة بالمحافظة برئاسة وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، على أن استمرار وضع محافظات اقليم سبأ في تعاملها الانساني مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة مع مقراتها بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الانقلاب، هو استمرار لحرمان النازحين والمهجرين والمتضررين من الحرب من حقوقهم الانسانية في الحصول على حقهم من المساعدات، في ظل صعوبة تواصل المنظمات المحلية بالإقليم مع مقرات المنظمات الدولية بصنعاء من ناحية ومنع مليشيا الحوثي وصول أي مساعدات الى المحافظة ومصادرة ونهب الكثير منها.

 

وكان ممثلو المنظمات والجمعيات والائتلافات العاملة في المجال الانساني والحقوقي، ناقشوا خلال اللقاء المسودة الاولية لآلية التنسيق والتكامل في العمل الانساني بين مختلف المنظمات على مستوى النطاق الجغرافي والمستهدفين ونوعية المساعدات بما يضمن الشمولية.