قصة الاتهامات لعضو الكونغرس الصومالية إلهان عمر بالزواج من أخيها.. فيديو

عرب وعالم

اليمن العربي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي  معلومات بشأن الاتهامات للامريكية الصومالية المسلمة  إلهان عمر والتي وصلت إلى عضوية الكونغرس الأمريكي، بأنها تزوجت من شقيقها  للتحايل على القانون الامريكية.

 

وكتب أحد المحافظين ومؤيدي الرئيس الامريكي دونالد ترامب في  تغريدة رصدها اليمن العربي على حسابه إنه تأكد أنه "إلهان عمر تزوجت شقيقها في مخطط الاحتيال الهجرة".

 

شاهد الفيدو من هنا 

 

وأطلق مؤيدو ترامب عريضة ضد  عمر، تقول إنها  تميزت خلال الحملة بوجود نزعة نحو القيام بملاحظات لا سامية ، بينما رفضت إدانة جماعات إرهابية مثل حزب الله وحماس.

 

وأضافت العريضة أنه "عند انتخابها لمجلس النواب ، قامت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بتعيين النائب عمر في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ، والتي تعتبر حاسمة في توجيه السياسة الخارجية الأمريكية. منذ توليه منصبه ، استمرت معادة السامية إلهان عمر ، بل وتزايدت".

 

وأضافت العريضة أن الهان عمر "ألقت اللوم على المال اليهودي لسياسة أمريكا الخارجية الموالية لإسرائيل واستحضرت "طفل بنيامين" كمسلمة لا سامية تهدف إلى جاريد كوشنر".

في المقابل تقول التقارير، إن لكن السياسية الشابة التي انتزعت الفوز من النائب فيليس خان خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا في العام 2016، أصبحت هدفاً للإشاعات المعادية للإسلام والمسلمين.

 

وحسب تقارير سابقة، اتُهمت إلهان بأن طليقها الصومالي، أحمد نور سعيد علمي، هو في الحقيقة شقيقها في محاولة من بعض الجهات العنصرية لإذكاء الصورة النمطية بأن المسلمين يتزوجون من اقاربهم، حسب ما ذكر موقع "ميك أيدنتتيز".

 

وفي تصريح أصدرته إلهان للرد على هذه الإشاعات، قالت فيه: "انفصلت عن زوجي السابق في 2011 وفقاً للشريعة الإسلامية، ولا تزال إجراءات الطلاق مستمرة...وأي تلميحات بأن أحمد نور هو أخي هو شيء مهين وغير مقبول".

 

ورصداً لقصة إلهان عمر، فقد غادرت قبل 18 عاما حياتها في الصومال مع والديها وأربعة من أشقائها متوجهين إلى الولايات المتحدة الأمريكية كلاجئين ليستقروا في ولاية مينيسوتا.

 

مسيرتها المهنية

بدأت عمر حياتها المهنية بوصفها ناشِطة في جامعة مينيسوتا وذلك منذُ عام 2006 إلى عام 2009 ثم انتقلت في وقتٍ لاحقٍ للعملِ في منيابولس سانت بول. بحلول عام 2012؛ شغلت إلهان منصب مديرة حملة كاري دزايدزيك لإعادة انتخاب ممثل عن ولاية مينيسوتا في مجلس الشيوخ ثم شغلت بينَ 2012 و2013 منصب منسقة عامّة في وزارة التعليم. عملت عمر في عام 2013 لصالح حملة أندرو جونسون في مجلس المدينة وبعدَ انتخاب الأخير؛ عملت عمر كمساعدة شخصيّة له من عام 2013 إلى 2015.

 

تعرضت إلهان في شباط/فبراير 2014 لهجوم من قِبل خمسة أشخاص مما تسبب لها في بعضِ الإصابات. وفقًا لموقع مينبوست؛ فإنه وقبل يومٍ واحد من تعرض السيدة للهجوم؛ نصحَ عضو مجلس المدينة عمر بعدم حضور الاجتماع.

 

 

الانتخابات

انتُخبت عمر عام 2016 من قِبل الحزب الديموقراطي للمشاركة في انتخابات مجلس نواب مينيسوتا. هزمت إلهان عمر في التاسع من أغسطس من نفسِ العام عمر محمود نور وشاغل فيليس خان في الانتخابات الأولية. خِلالَ الانتخابات العامة؛ نافست عمر مرشح الحِزب الجمهوري عبد المالك عسكر وهو ناشط صومالي في المجتمع الأميركي.

في أواخر آب/أغسطس؛ أعلنَ عسكر انسحابه من الحملة،لتفوز بذلك في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 وتُصبح أول مشرعة صومالية-أمريكيّة في الولايات المتحدة. بدأت عملها رسميًا في الثالث من كانون الثاني/يناير 2017.