بعد فشلها في الإرتباط بطبيب..ممرضة تضع"عقاقير سامة" لـ30 مريضا

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عند انتهاء علاقة الحب يصاب الكثيرين بالإحباط والحزن، بعضهم يحاول نسيان العلاقة وبدء حياة جديدة، والبعض الآخر عندما يفشل في إقامة علاقة حب أو تقابل مشاعره بالرفض من الطرف الآخر، يظل متأثرا بذلك كما يسعى للانتقام من "الحبيب"، وهذا مافعلته "عايدة نور الدين"، مع الإقدام على أفعال إجرامية.

فقتلت "عايدة" (ممرضة) أحد المواطنين عمدا وشرعت في قتل 29 آخرين واختلست بعض العقاقير المخدرة، بحسب اعترافها، كما تبين من التحقيقات أن المتهمة ارتكبت جرائم للايقاع بأحد الأطباء الذي رفض إقامة علاقة عاطفية معها وأن يبادلها مشاعر الحب، فقررت الانتقام منه بحقن مرضاه بمواد سامة.

وعن طريق "حقنة" سامة"، قتلت "عايدة" المواطن عبدالقادر محمد ابراهيم، وشرعت في قتل 29 مريضا واختلاس كميات كبيرة من العقاقير الطبية السامة وقامت بالتزوير في عدد من المحررات الرسمية لاخفاء جريمتها، بحسب جريدة الأحرار عام 1997.

وبمواجهة المتهمة أكدت انها تعمل بوحدة الرعاية المركزة بقسم المخ والأعصاب بالمستشفى الجامعي بالإسكندرية واعترفت بانها انتهزت فرصة عدم وجود الحكيمة المشرفة على علاج المريض عبدالقادر، وقامت بحقنه بعقار طبي يسبب الارتخاء في العضلات كما قامت بحقن 29 حالة مرضية حيث كانت تختلس العقاقير من صينية الطوارئ التي في حيازتها، كما اعترفت بأنها قامت بتزوير بعض بيانات دفتر الطوارئ لاثبات إعطائها لأحد المجني عليهم دواء مخدرا على الرغم من سبق وفاة المريض.

وتبين من التحقيقات أن حالات التوقف كانت تحدث للمرضى في "نوبتجية" المتهمة وفي الحالات التي تقوم فيها الممرضة بإعداد وتجهيز العقاقير خصوصا الحالات المرضية التي يشرف عليها الطبيب هشام أبورحمة للانتقام منها بعد فشلها في اقامة علاقة عاطفية معه.