مقترح حكومي لتنسيق إعادة الإنتشار وحل مشكلة القمح المخزن في الحديدة .. وثيقة

قدم الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار مقترحا لحل مشكلة القمح المخزن في مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، والتي تحتوي على كميات هائلة من حبوب القمح.

وذكر وزير الاعلام معمر الارياني في سلسلة تغريدات على تويتر، ان المقترح يأتي استشعاراً للمسئولية الوطنية وتأكيداً لحرص الحكومة على فتح طرق آمنة للأعمال الانسانية وبذل كل الجهود لإيصال المساعدات الغذائية لمستحقيها ورفع المعاناة عن كاهل اليمنيين.

ونشر الارياني صورة مذكرة بعثها اللواء الركن/ صغير حمود عزيز، إلى الجنرال الدنماركي، مايكل لولسيغارد، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة .

وأكدت الوثيقة، استعداد القوات الحكومية تسهيل الوصول إلى المطاحن وإخراج المواد الغذائية عبر الخط الساحلي(جنوب الحديدة)والواقع ضمن سيطرتها وتأمين توزيعها على المواطنين بمن فيهم المتواجدين بمناطق سيطرة المليشيا.

وقال الإرياني، أن تقديم هذا المقترح جاء بعد رفض المليشيا الحوثية المتكرر لفتح ممرات آمنة للمساعدات الانسانية ومواد الاغاثة وإزالة الالغام والعبوات الناسفة في كيلو16،كاشفة عن نواياها الانقلاب على اتفاق السويد وزيادة معاناة المواطنين والمتاجرة بالمأساة الإنسانية التي تعيشها اليمن جراء الانقلاب .

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية، قد اصدر اليوم الخميس، بيانا أكد فيه الالتزام الكامل باتفاق السويد، وإستعداد قوات التحالف لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة وفقاً لاتفاقية ستوكهولم.

ودعا البيان الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث للضغط على المليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها.

وحمل البيان، المليشيات الحوثية الانقلابية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاق السويد والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية، وطلب من الأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغوطات لإجبار المليشيات الانقلابية على تنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم.