غلاب: اتخذت الحوثية لعن إسرائيل وموت أمريكا مركز دعائي لحروبها

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وكيل وزارة الإعلام، رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، نجيب غلاب، "اتخذت الحوثية لعن إسرائيل وموت أمريكا مركز دعائي ولحروبها".

 

وأضاف غلاب في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - رصدها "اليمن العربي" - "والذهنية اليمنية تم تشكيلها من كافة التيارات على تعبئة متراكمة  امريكا عدو وإسرائيل اداة امريكا التي تتآمر على العرب وكل مشكلة ورائها اسرائيل".

 

وبين "ونصرة الاسلام الركيزة الثانية وهي ذهنية ايديولوجية تعبوية كان شكلت ذهنية اليمني على اساسها في كافة أدوات صناعة الرأي العام من التعليم والمسجد الى الخطاب السياسي".

 

وتابع" الحوثية فقط أتت والذهنية جاهزة ومن خلالهما ارادت ان تغرس مشروع الولاية كحامل لهذه القضايا وبالتالي الاستيلاء بالكامل على كل مداخل القوة وفرض حكم السلالة".

 

ومضى "وعمليا كل حروب الحوثية ضد اليمن وأعمال دعائية ضد العرب ومن يحمي تغلغل الحوثية الغرب والمنظمات الاممية ولم تقتل أمريكيا وإسرائيل أمنها لا تؤثر عليه تحولات اليمن حتى لو حكمها شخص يدعو الى إبادة تسرائيل وجند كل إمكانية اليمن لمحاربة اسرائيل".

 

وأشار إلى أن "الذهنية اليمنية سياسيا فيما يخص العلاقات الخارجية والتعامل مع السلطة كغنيمة اقرب الى الحوثية والاختلاف مع الحوثية في المسألة داخلية، وهذا يفسر قدرات الحوثية في تسويق نفسها داخليا بتبني المنظور المختل الذي اسست له كافة التيارات في فهم المصالح الوطنية والمؤسسة على الأدلجة والانتهازية الارتزاقية على على واقع المصالح وحاجات ومتطلبات الناس.

 

وزاد "تفكيك مضمون الخطاب والمصالح والسلوك في العقل الذي تشكل خلال خمسين سنة من الثورة وعمليات التحديث المتعثرة بمثل المعضلة المركزية التي مكنت للحوثية ورغم العواصف والصدمات والرقائق الا ان عقلنة الذهنية اليمنية تُبْد صعبة وتحتاج مخاض اطول".

 

وقال "صراعات الجيواستراتيجيا ومشاريع الامن القومي العربي في تحولاته من تعيق السيطرة الحوثية وكذلك الخيارات الشعبية الاكثر تفهما لواقعهم من اغلب النخب ولم يكن الحوثي غير انعكاس وفقط الاختلاف معه في الولاية وكان قادر على تمريرها وتحول الذهنية المسيطرة الى مجالا لفرض خيمتها.

 

ولفت غلاب إلى أنه "لا يوجد فرق بين اصولي او ليبرالي او قومي سلفي او اخواني او خميني فالحديات التي موجودة في ظل ذهنية عامة شكلتها البروباغندا والدعايات والغوغائية واستمرأ لبس الاقنعة وتهميش العقلانة وغالبا كافة التيارات منخرطة في مسرح لَبْس الاقنعة وفي صناعة الخيبات وملاحقة تحصيل الربح وباي اتجاه دون الانتباه للمصالح العامة ومنظوراتها الواقعية.

 

واختتم "وللكلام بقية والغوص في الذهنية اليمنية والسلوكيات العملية وفهم الواقع يحتاج تفصيل".