السفير السعودي يكشف تفاصيل اجتماع الرباعية برئاسة بريطانيا والبيان الصادر

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر عن تفاصيل اجتماع اللجنة الرباعية بشان حول اليمن برئاسة بريطانيا في بولندا.

 

وقال آل جابر بتغريدات رصدها اليمن العربي: تشرفت اليوم بالمشاركة مع معالي عادل الجبير - وزير الخارجية السعودية - في اجتماع الرباعية الدولية بشأن اليمن في وارسو، وصدر بيان اكد فيه المجتمعون على ضرورة تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وعدم القبول باي تأخير لتنفيذ اتفاق الحديدة ، وسيستمرون في مراقبة ذلك والاجتماع مجددا في حال اي تاخير إضافي.

 

وأضاف : اشاد المجتمعون بالدعم السعودي للبنك المركزي اليمني ب ٢.٢ مليار دولار وتوفير المشتقات النفطية،  وبالدعم السعودي الإماراتي المشترك ب ٥٧٠ مليون دولار لدعم الامن الغذائي والرواتب للمعلمين اليمنين لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني للإشقاء في اليمن.

 

وقال: ناقش وزراء الرباعية الدولية بشأن اليمن الدور الإيراني التخريبي لتقويض الاستقرار في اليمن والمنطقة ،ودعمهم للميليشيا الحوثية بالأموال والصواريخ البالستية، وبالأسلحة المتطورة، وماتضمنه تقرير فريق خبراء الامم المتحدة من انتهاك إيران لقراري مجلس الامن رقم ٢٢١٦ و ٢٢١٣ .

 

وتابع: أدان وزراء الدول الرباعية بشأن اليمن بشدة استمرار الميليشا الحوثية المدعومة من ايران في إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة لتهديد امن المنطقة، مطالبين بالإيقاف الفوري لذلك، كما اتفق الوزراء على اتخاذ خطوات لإيقاف دعم ايران للميليشيا الحوثية بالمشتقات النفطية.

 

وقال: أدان بيان وزراء الدول الرباعية ماقامت به الميليشا الحوثية المدعومة من ايران ضد البنوك التجارية واحتجاز موظفي البنوك في صنعاء والتي أعاقت الواردات التجارية والمساعدات الانسانية لليمن، واشادوا بعزم الحكومة اليمنية على صرف رواتب الموظفين المدنيين في جميع المحافظات اليمنية.

 

 

وكان وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت قال قبل الاجتماع: جيريمي هنت: المجاعة المدمرة في اليمن أزمة اقتصادية من صنع الإنسان، وليست كارثة طبيعية. وبإمكاننا اليوم أن نخطو خطوات واضحة لدعم حكومة اليمن، بما في ذلك الخطوات العملية لتحسين حياة اليمنيين، كاستئناف الحكومة دفع رواتب موظفيها.

 

وقال:  أحضر اليوم اجتماع وزراء خارجية المجموعة الرباعية حول اليمن في وارسو، لأول مرة هناك بات واضحا إمكانية الوصول إلى حل، لكننا بحاجة عاجلة لمزيد من الزخم من كلا الجانبين.