بعد أن مدحه المبعوث البريطاني.. الحوثي يكثف خروقات الحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

بعد أن حصل الحوثي على امتداح من المبعوث البريطاني للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث من الخروقات في مدينة الحديدة ومحيطها.

 

وأوضحت مصادر في القوات الحكومية أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا كثفت خروقاتها لوقف إطلاق النار اليوم الأربعاء 13 فبراير 2019، داخل مدينة الحديدة في إصرار على نسف اتفاق السويد الذي ألزمها بوقف إطلاق النار والانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة.

 

وأكد الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية أن المليشيات الحوثية حاولت التسلل في الساعات الأولى من الفجر إلى الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة ولكن باءت محاولاتها بالفشل، وفقاً لوكالة 2 ديسمبر.

 

وأوضح أن المليشيا الحوثية والتي تتمركز في محيط جولة يمن موبايل وسوق الحلقة استخدمت في محاولتها البائسة والتي استمرت ثلاث ساعات الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

 

إلى ذلك، أكد الإعلام العسكري، أن المليشيات عاودت خروقاتها عصرا بإطلاق قذائف هاون على الأحياء الشرقية للمدينة منها سقوط قذيفة تحديدا في دوار المطاحن.

 

وكانت المليشيات الحوثية استهدفت أمس مطاحن البحر الأحمر بقذيفة هاون سقطت بالقرب من صوامع الغلال المليئة بكميات كبيرة من مادة القمح التابعة لبرنامج الغذاء العالمي.

 

وياتي التصعيد بعد ان اصدار المبعوث البريطاني مارتن غريفيث قبل ايام بيانا له امتدح الحوثي الامر الذي نددت به الحكومة .

 

وقال وزير الاعلامي معمر الإرياني في تصريح اطلع اليمن العربي على نسخة منه، إن  البيان المشترك الصادر من مبعوث ألامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والوكيل للشئون الإنسانية حول الاوضاع في اليمن، يؤكد رضوخ المبعوث الأممي لليمن لابتزاز وضغوط المليشيات الحوثية.

 

وأضاف أن: ‏البيان المشترك الصادر عن مبعوث ألامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والوكيل للشئون الإنسانية حول الاوضاع في اليمن يناقض التصريحات السابقة للسيد مارك لوكوك الذي حمل المليشيا الحوثية المسئولية عن منع تفريغ مخزون القمح في مطاحن البحر الاحمر وعرقلة فتح خطوط آمنه للإمدادات الغذائية.

 

وقال الإرياني إن  ‏البيان المشترك انحياز واضح وفاضح لا يجب السكوت عنه كونه يخالف الواقع على الارض حيث تستمر المليشيا الحوثية منذ شهرين في تعطيل تنفيذ اتفاقية السويد بشأن الوضع في الحديدة واعاقة إعادة الإنتشار، كما أنه يتجاهل كل الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة والتحالف لتنفيذ الاتفاق".